كشفت أجهزة الأمن غموض جريمتى قتل فى الشرقية وسوهاج، تبين أن 4 أشخاص تخلصوا من «نجار» فى بلبيس عقب سقوطه فى حفرة أثناء التنقيب عن الآثار فقاموا باستخراج جثته والتخلص منها فى الطريق، كما تم ضبط شقيقين قتلا أختهما فى أخميم بسوهاج، بسبب الخلافات، وأنهما قاما بفصل رأسها عن جسدها وإلقائها بالطريق، واستوليا على هاتفها المحمول، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط مركز بلبيس بلاغا بالعثور على جثة «نجار»، 30 سنة، وبها سحجات متفرقة، توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام ومفتشى القطاع ضباط إدارة البحث الجنائى، إلى قيام المتوفى بالحفر والتنقيب عن الآثار بالاشتراك مع كل مع شقيقه «مقاول»- 50 سنة، ونجل الأول- 22 سنة- طالب، وزوج شقيقته- 57 سنة- بالمعاش، ونجل الثالث «عامل»- 26 سنة- جميعهم مُقيمون فى بلبيس بمنزل الثالث، «ملاصق لمنزل المتوفى»، وأثناء الحفر سقط المتوفى داخل الحفرة فقاموا باستخراجه والتخلص من جثته بإلقائها. عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطهم «المتهم الثالث» بالقرية محل إقامتهم.
بمواجهتهم بالتحريات أقروا بها واعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار بمنزل المتهم الهارب وقرروا أنه حال قيام الرابع بالحفر سقط داخل الحفرة فنزل المتوفى لإنقاذه فسقط بجواره فقام باقى المتهمين بمحاولة إنقاذهما وتمكنوا من استخراج الرابع، إلا أن المجنى عليه توفى حال استخراجه وحدثت إصابته أثناء ذلك، فقرروا التخلص من جثته وقاموا بنقلها باستخدام سيارة ربع نقل «ملك المتهم الأول» بالاستعانة بأحد جيرانهم «حداد» والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها، أمكن ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء باعترافات المتهمين أيدها.
وفى سوهاج، تلقى ضباط مركز أخميم بلاغا بالعثور على جثة فتاة مجهولة مقطوعة الرأس فى العقد الرابع بكامل ملابسها ملفوفة بسجادة وموضوعة داخل جوال بلاستيكى على جانب الطريق الزراعى الشرقى بناحية العيساوية.
توصلت تحريات فريق البحث المُشكل إلى تحديد شخصية المجنى عليها «ربة منزل»- 34 سنة- وأن وراء ارتكاب الواقعة شقيقيها «نجار»- 26 سنة- و«سباك»- 40 سنة- وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود خلافات بينهم، وقرر المتهم الأول بقيامه باستدراج المجنى عليها لمنزله وتقييدها والتعدى عليها بسلاح أبيض «سكين» فأودى بحياتها، وعقب ذلك قام بفصل رأسها عن جسدها وقيامه بمعاونة المتهم الثانى بلف جثتها بسجادة ووضعه داخل جوال بلاستيكى ووضع الرأس داخل جوال آخر بداخله بعض القطع الحجرية واستوليا على هاتفها المحمول.
وذكر المتهم قيامهما بنقل الجوالين على دراجته النارية والتخلص من الجوال الأول بإلقائه بمكان العثور عليه، والجوال الثانى بإلقائه بترعة بناحية الزرابى، بمواجهة المتهم الثانى بما جاء باعترافات المتهم الأول أيدها، تم بإرشاد المتهمين العثور على رأس المجنى عليها، وضبط الدراجة النارية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها.