x

صحة الشرقية تواصل استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد في ظل مواجهة كورونا

الأحد 11-10-2020 12:37 | كتب وليد صالح: وليد صالح |
تصوير : آخرون

عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الأحد، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشؤون الصحية، وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات الصحية لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، والمقرر له يوم السبت 17 أكتوبر الجاري، وذلك بمكتبه بديوان عام المديرية، بحضور وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، ومديري إدارات السن المدرسي، والرعاية الأساسية، ومكافحة الأمراض المعدية، وصحة البيئة، والترصد.

تناول الاجتماع مناقشة مدى توافر الاشتراطات الصحية، وجاهزية جميع المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد، وخاصة في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد ١٩»، والتنسيق الكامل بين مديرية الشؤون الصحية، ومديرية التربية والتعليم بالشرقية ومديرية الأوقاف، بالمرور المكثف على المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، لمتابعة كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بها.

وشدد وكيل الوزارة على المرور المكثف من الإدارات الفنية والإدارات الصحية بالمحافظة على جميع المنشآت التعليمية بالمحافظة، والتأكد من فصل خزانات المياه المستعملة في أعمال الدفاع المدني والحرائق أو الأغراض الأخرى عن شبكة مياه الشرب، وعدم استخدام أي طلمبات حبشية كمصدر لمياه الشرب، والاعتماد الكلي على شبكة المياه العمومية داخل المدارس، وأيضا التأكد من سلامة المرافق بجميع المدارس من مياه الشرب والكهرباء ووصلات الصرف الصحي وغيرها، وتوافر التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، ومن سعة الفصول لاستيعاب الطلاب بها وفقاً لمعايير مكافحة العدوى، والتأكد من النظافة العامة بها وبدورات المياه، ومن توافر المطهرات والصابون على الأحواض، ومن نظافة البيئة المحيطة بالمدارس، وتوافر سلات لجمع القمامة، والتخلص الآمن منها، وعدم وجود أي مخلفات أو تراكمات للقمامة بجوار المدارس، والتأكد من كافة الاستعدادات لتطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء بدء الدراسة.

وأكد الدكتور هشام مسعود على استمرار العمل داخل وخارج المدراس من خلال الفرق الوقائية، وفريق مكافحة ناقلات الأمراض ومكافحة الأمراض المتوطنة، للقيام بأعمال التطهير والتعقيم بالمدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد، حفاظاً على صحة أبنائنا الطلاب بالمحافظة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية