كشفت مصادر عسكرية ليبية، أن تركيا سحبت 1500 مرتزق سوري، ودفعت بدلا منهم بمئات العسكريين الأتراك في غرب ليبيا، مما يمثل خداعا والتفافا على القرارات الدولية.
وقالت المصادر – وفق سكاي نيوز عربية- إن تركيا بهذه الخطوة تحاول إيهام المجتمع الدولي بأنها تمتثل لقراراته القاضية بسحب المرتزقة من ليبيا، بينما تعزز وجودها بعسكريين نظاميين وبأعداد أكبر.
ونشرت وزارة الدفاع التركية قبل 3 أيام تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إنه «في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية، تقوم فرق التخلص من الذخائر المتفجرة في ليبيا بتدمير الألغام / العبوات الناسفة والذخيرة غير المنفجرة في مناطق تاغوراء وعقبة وحمص ومصراتة».