ولد القاص والروائي المصري، مصطفى الأسمر، في 25 يونيو 1935 وارتبطت حياته ومسيرته الإبداعية بمدينة دمياط وتوفي فيها.
كتب «الأسمر» في مجالات القصة القصيرة والرواية والمسرحية، والنقد، كما أعد أعمالا متنوعة عن سيرة حياة عمه الشاعر الراحل محمد الأسمر الملقب بشاعرالأزهر.
وقد نُشرت أعماله بالعديد من الصحف والمجلات المصرية ويعد الأسمر أحد مؤسسي جماعة ثم جمعية الرواد الأدبية بدمياط، وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة، عضو رابطة الأدب الحديث، عضو دار الأدباء.
وقد حصل «الأسمر» على العديد من الجوائز منها جائزة إحسان عبدالقدوس والمركز الأول مسابقة محمود تيمور في 1992و في 1995 ودرع التفوق (مؤتمر أدباء مصر عام 1990 ـ أسوان) في مجال القصة ومن مجموعاته القصصية المألوف والمحاولة ولقاء السلطان والصعود إلى القصر وانفلات، وغوص مدينة، والحظ وابتسموا للحكومة وحيوانات وهذه الأقوال.. لكم ورحلة «س».
ومن رواياته جديد الجديد في حكاية زيد وعبيد والغالب والمغلوب والمشوار العظيم والرعية تبتسم.. والحكومة تشاطرها الأحزان ومتتابعة الموت والحياة هذا غير المسرحيات إلى أن توفي «زي النهارده» في 11 أكتوبر 2012.
ويقول الشاعر والناقد جابر بسيوني عضو اتحاد الكتاب وعضو المجلس الأعلي للثقافة وصديق مصطفي الأسمر أنه رافقه في معظم المؤتمرات الأدبية الإقليمية وأنه كان زاهدا في الأضواء ولم يلق قراءة نقدية يستحقها بعد وأنه في حاجة لإعادة قراءة أعماله وهو ابن الشاعر الرائد محمد الأسمر وله كتاب عن سيرة ومسيرة محمد الأسمر وقد كتب القصة والرواية والمسرحية والدراسة النقدية ولقد عاش نزيها ومتجردا وربما حدته بعض الشيء قد فضت بعض الناس من حوله.