مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايت المتحدة، باتت المجموعات المسلحة ذات الايديولوجيا اليمينية جزءاً من المشهد السياسي الأمريكي وبدأت تظهر أكثر فأكثر على الساحة.، وفق قناة فرنسا 24 الفرنسية.
وكان توقيف الشرطة الفيدرالية مؤخرا ثلاثة عشر رجلا خططوا لخطف حاكمة ميتشيغان وإطلاق حرب أهلية مناسبة لوضع هذه الحركات تحت المجهر.
وتعتبر بعض هذه المجموعات قوات الأمن عملاء حكومة استبدادية، فيما تحضر أخرى لثورة وطنية أو حرب عرقية، ويؤيد أفرادها نظريات تفوق العرق الأبيض وبعضهم لديه ارتباطات بحركات النازيين الجدد. ويعد مكتب التحقيقات الفيدرالي هؤلاء الناشطين «تهديدا إرهابيا» للبلاد.
تشكل المجموعات المسلحة ذات الايديولوجيا اليمينية والدوافع المتعددة جزءاً من المشهد الأمريكي منذ وقت طويل.
وألقى توقيف 13 رجلاً كانوا يخططون لخطف حاكمة ميشيغان وبدء «حرب أهلية»، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الضوء على وجود تلك الجيوب المسلحة لليمين المتطرف والتي تشكل بحسب الشرطة الفيدرالية، التهديد الإرهابي الأول في عهد دونالد ترامب.