شهدت سبع بورصات عربية صعوداً في مؤشرات أدائها بنهاية شهر سبتمبر من عام 2020 مقارنة بشهر أغسطس 2020، حيث قادت السوق السعودية حركة الصعود، التي ارتفع مؤشرها بنحو 4.51% مدعوماً بأداء عدد من القطاعات القيادية من بينها قطاع البنوك والصناعة. كما سجلت بورصات كل من البحرين والعراق ارتفاعاً بنسب بلغت 3.88 و3.11 % على التوالي خلال نفس الشهر مدعومة بارتفاع قطاعات الخدمات المالية والبنوك، وسجلت بورصة الكويت ارتفاعاً بلغ 2.84 % نتيجة تزايد الثقة وعودة الروح الإيجابية لدى المستثمرين.
في المقابل، أغلقت مؤشرات سبع بورصات عربية أخرى على انخفاض، من بينها بورصة مسقط التي سجلت أعلى معدل تراجع، حيث انخفض مؤشر السوق بنسبة 4.17 %، يليها البورصة المصرية بانخفاض بلغت نسبته 3.31%، وسجلت باقي البورصات نسب تراجع بأقل من 2%.
على صعيد القيمة السوقية حققت الأسواق المالية العربية خلال شهر سبتمبر 2020، تحسناً على مستوى القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة، حيث ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 2.7% مقارنة بنهاية شهر أغسطس. حيث سجلت ثماني بورصات عربية ارتفاعاً في قيمتها السوقية، فيما شهدت تراجعاً في خمس بورصات عربية أخرى. جاءت بورصة البحرين في مقدمة البورصات العربية التي شهدت ارتفاعاً في القيمة السوقية بنهاية تعاملات شهر سبتمبر، حيث ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصة البحرين بنسبة قاربت 3.88 % لتصل إلى نحو 2.4 مليار دولار، مدفوعة بحركة التداول النشط لقطاع البنوك التجارية خلال شهر سبتمبر 2020. في حين حققت بورصة الكويت مكاسب على مستوى قيمتها السوقية في نهاية شهر سبتمبر لتحقق ارتفاعاً بنسبة 3.32%، مدعومة بإعلان شركة بورصة الكويت عن إدراج أسهمها في السوق الأول اعتباراً من جلسة التداول الافتتاحية يوم الاثنين الموافق 14 سبتمبر2020، الأمر الذي أكسب المستثمرين مزيداً من الثقة في البورصة.
في حين سجلت خمس بورصات عربية تراجعاً في القيمة السوقية، جاء في مقدمتها البورصة المصرية حيث انخفضت القيمة السوقية بنسبة 1.93% خلال شهر سبتمبر 2020 لتصل إلى 39.2 مليار دولار، مقابل 40 مليار دولار بنهاية تعاملات شهر أغسطس بما يعكس تراجع الأسهم المدرجة في عدد من القطاعات المدرجة بالسوق.