وصفت الخارجية الروسية البيان الألماني-الفرنسي حول قضية أليكسي نافالني غير مقبول من حيث المضمون والنبرة، واعتبرته إشارة إلى عدم رغبة باريس وبرلين في مراعاة الحقائق المقدمة من موسكو.
وقالت الوزارة في بيان نشر اليوم الأربعاء، إن البيان المشترك الذي أصدره وزيرا الخارجية للبلدين في وقت سابق اليوم، يتضمن دعوة إلى الاتحاد الأوروبي بإقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد أفراد وشركات من روسيا بسبب قضية نافالني، و«يغض النظر عن الالتزامات التي قطعتها ألمانيا وفرنسا بموجب الاتفاقية الأوروبية للمساعدة القانونية المتبادلة في القضايا الجنائية، فضلا عن تجاهله جميع الطلبات التي تقدم بها مكتب المدعي العام الروسي وفق هذه الاتفاقية».
وأضافت أن السلطات الألمانية والفرنسية «تحولتا إلى نهج التهديدات ومحاولات الابتزاز تجاه روسيا بدلا من التعاون المناسب مع روسيا من أجل توضيح ملابسات ما حدث لنافالني».
وأشارت إلى أن صدور البيان قد يدل على أن «فرنسا وألمانيا تأخذان زمام المبادرة في التحالف المناهض لروسيا الذي يتبلور حاليا في الاتحاد الأوروبي»، وذلك رغم التأكيدات السابقة من باريس وبرلين بتمسكهما بعلاقات الشراكة مع موسكو.