في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتدريب والتأهيل المستمر وتنمية المهارات المتنوعة لدى الأئمة، وبرعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تتابعت محاضرات اليوم الثالث على التوالي في الدورة التأهيلية السابعة للأئمة الجدد اليوم الثلاثاء بمسجد النور بالعباسية، وذلك من خلال محاضرتين: الأولى لأشرف محمد عبد الفتاح مدير عام الموارد البشرية بديوان عام الوزارة، تحت عنوان: “الشئون الإدارية الهامة للإمام”، والمحاضرة الثانية لمحمد عبده مراقب الحسابات بديوان عام الوزارة تحت عنوان “الدفع والتحصيل الإلكتروني”، وبمراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي.
في بداية محاضرته أشاد أشرف محمد عبد الفتاح بما تبذله وزارة الأوقاف من جهد مشكور في تطبيق القانون والاستجابة السريعة لمطالب الأئمة للحصول على حقوقهم، داعيًا إلى زيادة مثل هذه الدورات لإثراء الإمام بالمعلومات القانونية والإدارية التي تعطيه القدرة على إدارة العمل بصورة مثلى، موجهًا الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لسعيه الدائم في تقديم كل الدعم اللازم لتيسير عمل الإمام ورفع كفاءته العلمية والإدارية، متناولًا الشرح والتفصيل لبعض الأمور الإدارية التي يحتاجها الإمام أثناء مسيرة عمله , منبهًا أن هناك أسبابا قد تحرم الموظف من درجة الامتياز في تقرير الأداء، مختتمًا محاضرته بتوجيه الأئمة بالحرص على تطبيق القانون، فنحن نعيش في دولة القانون ، ولا مكان فيها لمن يتعدى على القانون أو يدعو إلى الفوضى والتخريب.
وفي محاضرته، قدم محمد عبده الشكر لمعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لتوفير مثل هذه الدورات لصقل خبرات الإمام في النواحي المالية والإدارية , متناولًا الحديث عن عملية الدفع الإلكتروني من ناحية مميزاتها , وكيف يتعامل الإمام مع ماكينة الصرف أو الصراف الآلي , مؤكدًا أن هذه المرحلة ضمن مراحل رقمنة المعلومات للموظف داخل وزارة الأوقاف للقضاء على وسائل النصب والاحتيال أو التعدي على المال العام بالحصول على أموال تزيد عن المستحقات المالية للموظف , موضحًا مميزات وفوائد هذه الوسيلة الحديثة , والتي تتمثل في القضاء على العمالة الوهمية ، وسهولة الحصول على الأموال من أي منفذ في أي مكان، وتوفير طباعة الشيكات ومطبوعات التوريد البنكي ، وسهولة الحصول على معلومات لأي شخص أو شركة تتعامل مع الجهة الحكومية ، وتفادى الأخطاء الحسابية التي تحدث من خلال التعامل الورقي , مختتمًا محاضرته بتوجيه الأئمة بضرورة تعلم التقنيات الحديثة لمواكبة التطور التكنولوجي في مصر والعالم.