أشهر 2570 شخصا من الجاليات المقيمة في دبي بالإمارات إسلامهم بالتعاون مع المراكز الإسلامية بالإمارة منذ بداية العام الجاري وحتى سبتمبر الماضي، وذلك عن بعد بنسبة 100%، بحسب التقرير الصادر من مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن هند محمد لوتاه، مديرة إدارة المركز، قولها إن مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية دأب على استثمار فرصة التفاعل مع المجتمع بكل أطيافه استنادا على التنوع الثقافي والإنساني في إمارة دبي.
وأشارت إلى أن هذا التنوع جعل من المركز محط أنظار المقيمين على مختلف خلفياتهم الثقافية والدينية والاجتماعية حيث ساهم بتقريب الصورة الصحيحة والوسطية لقيم ومبادئ الدين الإسلامي.
وأكدت أن الكثير من المقيمين في الدولة تعمقوا بشكل كبير في مقاصد الدين الإسلامي والبحث في الشريعة الإسلامية وأحكامها ليكونوا على دراية كاملة بالمجتمع.
وأوضحت هناء عبدالله الجلاف، رئيس قسم رعاية المسلمين الجدد، أن قرار إشهار الإسلام للمقيمين يتبعه تغييرات كبيرة وأحيانا تحديات على المستويات الثقافية والاجتماعية، مؤكدة حرص المركز وبدعم مباشر من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على تقديم خدمات المتابعة والرعاية لهم عبر فرق العمل المختلفة في المركز والمرشدين تشمل النواحي الدينية والاجتماعية والثقافية والعائلية والإجرائية.
ونوهت إلى أن الخدمات التي يقدمها المركز هي إشهار إسلام إصدار الشهادات «شهادة اعتناق الإسلام، شهادة بدل فاقد طبق الأصل، شهادة لمن يهمه الأمر لأبناء المسلمين الجدد، شهادات لمن يهمه الأمر للحصول على الرعاية المادية بالتعاون مع صندوق الزكاة بأبوظبي أو تسهيل إجراءات الزواج بالتعاون مع محاكم دبي» تقديم الدروس والاختبارات بالتعاون مع قسم شؤون الدارسين بالمركز.
ولفتت إلى أن هذه الخدمات يتم استقبالها عبر بوابة الخدمات الذكية للدائرة www.iacad.gov.ae وتطبيق الدائرة الذكي iacad.