x

«إسرائيلية الصنع».. «العفو الدولية» تتهم أذربيجان باستخدام قنابل عنقودية ضد أرمينيا

الثلاثاء 06-10-2020 18:18 | كتب: مروان ماهر |
قام خبراء الأمم المتحدة لنزع الألغام بتفجير قذائف «فسفور أبيض»لم تكن قد انفجرت منذ حرب غزة (الأخيرة). و وفق ما ذكره «كيري رورو»، أحد أعضاء فريق الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، فقد تم جمع «340» قذيفة مختلفة تم إطلاقها خلال حرب إسرائيل على غزة التي دامت ثلاثة أسابيع؛ و هي قذائف لم تكن قد انفجرت، و تشمل «84» قذيفة فسفور أبيض، فضلا عن سبع قنابل زنة كل منها طن واحد. «خان يونس»، الأراضي الفلسطينية، 15 مارس، 2010. تصوير: «عبد الرحيم خطيب». - صورة أرشيفية قام خبراء الأمم المتحدة لنزع الألغام بتفجير قذائف «فسفور أبيض»لم تكن قد انفجرت منذ حرب غزة (الأخيرة). و وفق ما ذكره «كيري رورو»، أحد أعضاء فريق الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، فقد تم جمع «340» قذيفة مختلفة تم إطلاقها خلال حرب إسرائيل على غزة التي دامت ثلاثة أسابيع؛ و هي قذائف لم تكن قد انفجرت، و تشمل «84» قذيفة فسفور أبيض، فضلا عن سبع قنابل زنة كل منها طن واحد. «خان يونس»، الأراضي الفلسطينية، 15 مارس، 2010. تصوير: «عبد الرحيم خطيب». - صورة أرشيفية تصوير : ديموتكس

اتهمت منظمة العفو الدولية أذربيجان باستخدام قنابل عنقودية في مناطق مدنية في إقليم ناجورنو قرة باغ المتنازع عليه مع أرمينيا، في ظل استمرار القتال الدائر بين الجانبين.

وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن عبوات إسرائيلية الصنع أُسقطت على مدينة ستيباناكيرت الرئيسية، وأضاف دينيس كريفوشيف، المتحدث باسم المنظمة، أنه فوجئ باستخدام مثل هذه الأسلحة غير التمييزية بطبيعتها.

والقنابل العنقودية محظورة بموجب معاهدة دولية، لكن لم يوقع أي من البلدين على الاتفاقية، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن القنابل العنقودية رُصد استخدامها خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال قصف عنيف شهدته بلدة ستيباناكيرت، عاصمة إقليم ناغورنو كاراباخ.

وتحتوي القنابل العنقودية على مئات القنابل الصغيرة التي تنفجر على مساحات واسعة، ويمكن أن تسبب العديد من الإصابات حال استخدامها في مناطق مدنية.

وتعد تلك الاشتباكات الأسوأ منذ تسعينيات القرن الماضي، مما يزيد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع قد تجتذب روسيا وتركيا وسط قلق متزايد بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز، حيث تنقل خطوط الأنابيب النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.

وحصدت موجة القتال الجديدة، التي اندلعت في 27 سبتمبرالماضي، حتى الآن أرواح أكثر من 240 شخصاً، بينهم أكثر من 30 مدنيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية