تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية بربوع مصر مشاركتها في احتفالات الذكرى السابعة والأربعين لنصر أكتوبر، بقرع أجراس الكنائس.
وكان المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن أمس، الإثنين، أنه احتفالًا بهذه الذكرى ستُدَق أجراس الكنائس في كل ربوع مصر، وذلك الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر يوم الثلاثاء 6 أكتوبر، وهو توقيت ساعة الصفر التي بدأت فيها الحرب عام 1973.
وفي المنيا، قال مصدر كنسي، إن مشاركة الكنيسة في الأحداث القومية ليست بجديدة على الكنيسة الوطنية المصرية، ففي كل حدث جلل تساهم الكنائس بمواقفها على مر التاريخ المصري.
وأكد أن الاحتفالات الوطنية لها مكانتها وقدسيتها بما لا يقل عن الاحتفالات الدينية، لأن الأوطان أسبق على الأديان، فأرض الوطن التي تشربت بدماء الأبطال في الحرب لم تميز بين مسلم ومسيحي.
ولفت إلى أنه قد تُقرع الأجراس أيضًا في مناسبات وطنية من الانتصارات والثورات الوطنية، وتنصيب الرؤساء والاحتفالات الوطنية.
وفي الماضي القريب، قرر قداسة البابا تواضروس الثاني أن تقرع الأجراس تضامناً مع أسر الشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي البشع الذي حدث للمصلين في مسجد الروضة، وذلك في نوفمبر عام 2017، ليعلن عن حدث جلل وعن تأثرنا الشديد بما حدث.