x

مسرور بارزاني: تسوية المشاكل بين أربيل وبغداد وفق الدستور لصالح العراقيين

الإثنين 05-10-2020 22:32 | كتب: سوزان عاطف |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، وجود فرصة مواتية لحل الخلافات العالقة بين أربيل وبغداد ،وفيما دعا إلى عدم تضييعها، لافتا إلى أن المباحثات مع الحكومة الاتحادية مستمرة في إطار الدستور، ونجاحها يحقق مصلحة العراقيين كافة.

وأضاف في كلمته أمام برلمان كردستان، استعرضت عمل الحكومة خلال عام، بحضور نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني وعدد من الوزراء المعنيين، أن ما تم إنجازه من مشروع الإصلاح وخطط تجاوز الأزمة المالية ومكافحة كورونا والمشاريع الخدمية والإستراتيجية كبير ومهم لمواطني الإقليم.

وتناول بارزاني ملف المباحثات الجارية مع الحكومة الاتحادية والوضع في المناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان أو ما تسمى بـ(المتنازع عليها)، بالإضافة إلى الملف النفطي والمالي والبيشمركة.

وقال رئيس الحكومة، إن الإصلاح عملية دائمة، ولن تنتهي بين ليلة وضحاها، وبدأت في مجالات عديدة، وستطال شتى القطاعات مالياً وإدارياً، وأن أزمات صحية واقتصادية تواجه إقليم كردستان والعراق والعالم في خضم تفشي فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط عالمياً وامتناع بغداد عن إرسال حصة الإقليم من الموازنة.

وأردف، لكن ذلك لم يعرقل تنفيذ المشاريع الإستراتيجية في قطاعات الزراعة والصناعة والطرق والكهرباء في إقليم كردستان. وأشار إلى تعذر توزيع رواتب الموظفين لشهرين منذ تسلمه رئاسة الحكومة بسبب عدم إرسال المستحقات المالية من جانب الحكومة الاتحادية خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو الماضي وانخفاض الإيرادات الداخلية، لافتاً إلى أن حكومة الإقليم تعتمد على الواردات الشهرية دون وجود احتياطي مالي.

ولفت إلى أن حكومة كردستان تطالب بشكل دائم بالتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي لحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة داعش في المناطق المتنازع عليها ومن جهة أخرى تطبيق المادة 140 من الدستور.

وعلق الكاتب والصحفي شيركو حبيب على جلسة برلمان كردستان قائلا لأول مرة في تاريخ برلمان كردستان أو العراق رئيس وزراء الإقليم خلال عشر ساعات من المناقشات والاسئلة ردا على جميع استفسارات أعضاء البرلمان من المعارضة وائتلاف الحكومة.

وتحدث مسرور بارزاني رئيس حكومة الإقليم بشفافية فيما حاول البعض تغيير مسار الجلسة إلى اتهامات حزبية وشخصية إلا أن سعة صدر رئيس الحكومة ورده أوضحا الكثير من الاتهامات الباطلة من قبل بعض الذين يحاولون تشويه الحقائق.

وأشار حبيب إلى أن هذه الجلسة بداية جيدة للعلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية لخدمة المواطنين وكذلك قبول الحكومة بمراقبتها من قبل البرلمان الذي يتألف من ١١٠ عضوا منها ٤٨ عضوا للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينتمي إليه رئيس مجلس وزراء إقليم كردستان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية