x

«الكنائس» تدق أجراسها وقت ساعة الصفر فى «ذكرى النصر»

الإثنين 05-10-2020 18:39 | كتب: تريزا كمال |
كنائس كنائس تصوير : آخرون

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشاركتها فى احتفالات الذكرى السابعة والأربعين لنصر أكتوبر، حيث ستُدَق أجراس الكنائس الساعة الثانية وخمس دقائق بعد ظهر 6 أكتوبر، وهو توقيت ساعة الصفر التى بدأت فيها الحرب عام 1973.

وقال الأنبا مكاريوس إن الأبواق كانت تستخدم قديماً فى الإعلان عن القرارات الملكية أو الاحتفالات فى المعابد، واستخدمت مع المسيحية للإعلان عن الصلوات والاحتفالات والمشاركات الوجدانية بشكل عام، كما تقرع فى المناسبات الوطنية مثل الانتصارات والثورات، وتنصيب الرؤساء أو بعد وفاتهم.

وأضاف مكاريوس أنه منذ فترة قرر البابا تواضروس الثانى أن تقرع الأجراس تضامناً مع أسر الشهداء والمصابين فى حادث مذبحة مسجد الروضة، فى نوفمبر من عام 2017، تعبيراً عن تأثر الأقباط بالحادث.

وتابع الأنبا مكاريوس أن الجرس يعلق غالباً فى أعلى منارة الكنيسة، ويكون حجمه كبيراً حتى يصل صوته لأكبر عدد ممكن فى المنطقة المحيطة بالكنيسة، وتُوكَل مهمة ضربه إلى أحد خدام الكنيسة بعد أن يكون قد تلقى تدريباً جيداً على استخدامه، وتختلف دقاته وفقاً للمناسبة التى يدعو إليها.

وأوضح مكاريوس أن دقات الأجراس منها «رنة الموت» وهى عبارة عن دقات بطيئة متقطعة تفصلها ثوان معدودة، ويتم دقها أيضا فى صلوات «الجمعة الحزينة» فى أسبوع الآلام، وبالنسبة للمسيحيين يكفى أن نسمع الدقات الحزينة حتى نعرف أن هناك من توفى، كما يوجد «رنة الفرح» وهى الدقات السريعة المتتالية التى تصدرها الأجراس فى الأعياد، وعادة ما يتم استخدام أكثر من جرس، وبدونها لا يشعر القبطى بفرحة العيد، حيث تطلق الكنائس رنات «الفرح» أيضاً عند دخول البابا أو الأسقف الكنيسة، ومن خلال الصوت يعلم المسيحيون بوصول الأسقف أو زائر من رتبة كنسية كبيرة.

وتابع أن «رنة القداس» هى الدقة المعتادة فى صلاة قداس الجمعة والأحد، أو فى أيام الصوم، حيث تقام قداسات بصورة يومية فى الأصوام، وهى تعتبر منبها مجانيا للمسيحيين، أما استخدام الأجراس فى الأديرة، فيزيد عن استخدامه فى الكنيسة فى بعض الأحيان، حيث جرت العادة فى الدير أن تُدق الأجراس ليجتمع الرهبان عند منتصف الليل، وعند الفجر للصلاة لتأدية صلوات التسبحة وصلاة منتصف الليل، كما أن الأجراس تُستخدم فى حالة الحدث الجلل فى الدير مثل وفاة أحد الرهبان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية