نفت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، وجود عناصر من الجيش الوطني في بلدة «إن خليل» شمالي مالي، ووصفتها بالادعاءات المغرضة«.
وشددت على أن «الجزائر التي طالما حرصت على تأمين حدودها الوطنية، لاسيما في ظل حالة عدم الاستقرار، التي تشهدها منطقة الساحل، تؤكد التزامها التام باحترام سيادة الدول وحرمة الحدود، خاصة مع دولة مالي وذلك وفقا لأحكام اتفاقية رسم الحدود بتاريخ 08 مايو 1983 المبرمة بين البلدين، كما تؤكد تعلقها بترسيخ مبادئ حسن الجوار وتقديم يد العون والمساعدة لبلدان الجوار كلما اقتضت الضرورة».