قالت جمعية MSC لحماية حقوق الحيوان، أن احتفال العالم باليوم العالمي للحيوان أمس الموافق 4 أبريل، هو حدث هام يعكس الدور الدولي المكثف للمناداة بالرفق بالحيوان وحماية الحيوانات من الإيذاءات والاعتداءات المتكررة التي أصبحت حلقة مكررة في مسلسل مستمر.
وقالت ميرا جمال، مديرة الجمعية في بيان، اليوم الاثنين، إن اليوم العالمي للحيوان، هو يوم دولي يهدف للعمل من أجل حقوق الحيوان، وتم اختياره ليكون 4 أكتوبر من كل عام، وهو يوم إحياء ذكرى القديس الكاثوليكي فرنسيس الأسيزي الذي كان ينادي بالرفق بالحيوانات، وتم اتخاذ قرار الاحتفال بهذا العيد في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، الذي عقد في فلورنسا بإيطاليا عام 1931 للذين يرغبون في تسليط الضوء على محنة الأنواع المهددة بالانقراض.
وأضافت أن المبادئ وضعت للحفاظ على الحيونات من الانقراض بواسطة الجمعية الدولية لحقوق الحيوان بمناسبة الاجتماع الدولي لحقوق الحيوان الذي تم انعقاده في لندن من 21 إلى 23 سبتمبر 1977، وأعلن عن الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في باريس في 15 أكتوبر 1978 في مقر اليونيسكو، وقُدم النص المنقح من قبل الجمعية الدولية لحقوق الحيوان في 1989 إلى المدير العام لليونيسكو حيث صدر الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في عام 1990.
وأكدت ميرا جمال أن هذه المناسبة تجعلنا نقف طويلاً أمام أهمية حماية حقوق الحيوان ووقف الاعتداءات المتكررة عليها؛ سواء المنزلية أو الموجودة بالشوارع، في ظل تصاعد وقائع العنف ضد الحيوانات واستغلالها بصور مشينة تخالف كافة الإنسانيات والشرائع السماوية، ومن بينها استغلال الكلاب في المضاربات وتشريسها، وقتل الحيوانات بطرق وحشية.
وتابعت: «وفي هذا الإطار تجدد الجمعية مطالبتها بضرورة إصدار تشريعات تضمن تشديد عقوبة الاعتداء على الحيوانات، والتي تعد التشريعات الحالية غير كافية لردعها، حيث بات من الضروري إصدار قانون لحماية حقوق الحيوان، أو تعديل قانون العقوبات لتصبح عقوبة قتل أو الاعتداء على الحيوانات أمرًا يستوجب عقوبة مغلظة».
ودعت ميرا لضرورة رفع مستوى الوعي العام بضرورة حماية البيئة وتعزيز نشاط الرفق بالحيوانات، وإعطاء هذا الأمر دورًا أكبر في وسائل الإعلام المختلفة، باعتبارها مصدر المعلومات والتثقيف الأول في المجتمع المصري.