x

«هارفى وينشتاين».. ذئب هوليوود متهم فى 6 جرائم اغتصاب بأثر رجعى

الأحد 04-10-2020 21:42 | كتب: ريهام جودة |
حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92 في هوليوود - صورة أرشيفية حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ92 في هوليوود - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قالت المدعية العامة لمنطقة لوس أنجلوس إن المنتج والمخرج السينمائى الأمريكى السابق «هارفى واينشتاين» وجهت إليه 6 اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسى القسرى في لوس أنجلوس.

وقالت مدعية المنطقة جاكى لاسى في بيان إن الاتهامات تشمل ضحيتين وتعود إلى حوادث وقعت قبل أكثر من عشر سنوات.

ويواجه واينشتاين الذي أدين في وقت سابق من هذا العام في نيويورك بارتكاب جرائم جنسية، في الإجمالى الآن 4 اتهامات كل منها بالاغتصاب القسرى وممارسة الجنس القسرى، وتهمتين بالاعتداء الجنسى بالإكراه، وتهمة واحدة بممارسة الجنس باستخدام القوة تشمل خمس ضحايا لجرائم امتدت من عام 2004 إلى عام 2013 في لوس أنجلوس وفقا لتقارير إعلامية صادرة في لوس أنجلوس.

ولم يصدر تعليق فورى عن ممثلين للمنتج الشهير الذي يقضى 23 عاما في السجن في نيويورك، على الاتهامات الجديدة، رغم أن وينشتاين كان يحرص على إنكار ممارسة الجنس بالإكراه في الاتهامات السابقة.

وفى حالة إدانته بالتهم الموجهة إليه في لوس أنجلوس، يمكن أن يواجه وينشتاين الذي كان أحد أبرز منتجى هوليوود ما يصل إلى 140 عاما في سجن الولاية وفقا للبيان الصادر الجمعة الماضى.

وقالت «لاسى» في البيان «أتوجه بالامتنان للنساء اللائى أبلغن في البداية عن هذه الجرائم حيث منحت شجاعتهن القوة لأخريات للتقدم ببلاغات».

كان ممثلو الادعاء في لوس أنجلوس قد اتهموا وينشتاين- 68 عاما- في بادئ الأمر بالاعتداء الجنسى على امرأتين خلال حوادث منفصلة في عام 2013، وجاءت تلك الاتهامات في يناير الماضى.

ورحبت حركة «#مى تو» me-too بإدانته في نيويورك بتهمة الاعتداء الجنسى والاغتصاب في قضية جنائية باعتبارها انتصارا للحركة ضد السلوك الجنسى المشين من قبل رجال.

واستهل الادعاء في لوس أنجلوس إجراءات التقدم بطلب لتسلم وينشتاين من نيويورك واحتجازه مؤقتا، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن تسليمه في ديسمبر المقبل.

وسبق أن اتهمّت 100 امرأة، بينهن ممثلات شهيرات مثل أنجلينا جولى وجوانيث بالترو وسلمى حايك وجنيفر لورنس، المنتج السينمائى بالتحرش الجنسى والعنف على مدى عقود من الزمان، إلا أنه نفى هذه المزاعم وقال إن ممارسة النساء للجنس معه كانت جميعها بالتراضى وشاركت عدد من النجمات وفقا لدعوات حركة me-too في مظاهرات لدعم النساء ضد ممارسات التحرش الجنسى وانضمت لهن نجمات شهيرات مثل سلمى حايك وكيت بلانشيت.

وفى مارس الماضى قضت محكمة أمريكية بسجن هارفى وينشتاين لمدة 23 عاما، وذلك بعد إدانته بالاعتداء الجنسى والاغتصاب في قضية اعتُبرت انتصارا للحركة «أنا أيضا» التي شجعت النساء على فضح تحرشات ذوى النفوذ من المنتجين والمخرجين قبل 3 أعوام.

صدر الحكم في محكمة مانهاتن الجنائية من القاضى جيمس بيرك، فيما نددت دونا روتونو محامية وينشتاين بالعقوبة وقتها ووصفتها بأنها عقاب «سافر» و«جبان» وقالت: إن القاضى وهيئة المحلفين «خضعوا» لضغوط حركة #me-too النسائية، ولايزال «وينشتاين» يخضع لتلك العقوبة.

وقال جودة إنجلماير المتحدث باسم وينشتاين وقتها في تصريحات له إن موكله نقل إلى سجن رايكرز آيلاند في نيويورك بعد النطق بالحكم، وبعد ساعات تم نقله إلى مستشفى بيلفى في مانهاتن بسبب معاناته من «مشاكل مستمرة في القلب وآلام في الصدر»، وكان قد أجرى عملية جراحية في المستشفى ذاته قبل بدء تنفيذ العقوبة لإزالة انسداد في القلب.

وتابع «إنجلماير»: نأمل أن يحتجز الليلة للملاحظة نظرا للعملية التي أجريت له في القلب قبل أقل من أسبوع ومشكلاته الصحية المستمرة.

ورأت هيئة محلفين في 24 فبراير الماضى أن وينشتاين، الذي كان من أقوى منتجى هوليوود نفوذا، مذنب بالاعتداء الجنسى على مساعدة الإنتاج السابقة ميمى هالى واغتصاب الممثلة الصاعدة السابقة جيسيكا مان، بجانب اتهامات كثيرة بالتحرشات بعدد من نجمات هوليوود في بداية مشوارهن بلغ عددهن 100 سيدة وفتاة، وتردد بينهن أسماء حققن شهرة بعد ذلك ومنهن جوانيث بالترو وأنجلينا جولى وجنيفر لورنس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية