وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد العمل بالمنطقة الصناعية وملف النظافة والتأمين الشامل
تصوير :
آخرون
عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، الأحد، اجتماعاً مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وذلك بمقر الوزارة.
أخبار متعلقة
شهد الإجتماع استعراض آخر المستجدات الخاصة بسير العمل في المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد والتى تضم 429 مصنعاً وجهود جذب الاستثمارات وتشجيع المستثمرين والاستفادة من الفرص الموجودة، بما يسهم في إنشاء المزيد من المشروعات الصناعية وتوفير فرص العمل للشباب.
أكد شعراوى على إهتمام الوزارة بملف تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم بمختلف المحافظات على أكثر من محور، والاستفادة من الميزة التنافسية التي تتمتع بها المحافظات والتى تأتى على رأسها بورسعيد في ظل امتلاكها للعديد من القدرات الصناعية الكبرى والتى تؤهلها لتكون مركزاً صناعياً ولوجيستيا لنفاذ الصادرات المصرية للخارج.
وأشاد الوزير بجهود المحافظة في هذا الملف المهم لتوفير فرص عمل للشباب، وكذا التنسيق الذي يجري مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل لأبناء بورسعيد.
وشدد اللواء محمود شعراوى على أهمية فرض سيادة القانون وعدم السماح بعودة أي تعديات جديدة على أملاك وأراضى الدولة في بورسعيد أو القيام باَي مخالفات مباني جديدة والإزالة الفورية لها.
كما شدد وزير التنمية المحلية على أهمية استمرار جهود المحافظة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن خاصة في ظل الاستعداد للعام الدراسي الجديد والقيام بأعمال التطهير والتعقيم بشكل دورى.
وأشار إلى أهمية استمرار جهود رفع المخلفات والاشغالات من كافة الأحياء لإظهار المحافظة بالمستوى الحضارى والسياحي الذي تستحقه خاصة في إطار مشروعات تطوير وتجميل الميادين الرئيسية والحدائق التي تم الانتهاء منها خلال العام الجاري.
وقال المحافظ إن المحافظة تشهد خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة في القطاع الصناعي وإقامة المشروعات الصناعية العملاقة ومن بينها أكبر مصنع بالشرق الأوسط لانتاج إطارات المركبات ابتداء من الدراجات النارية وحتي المعدات الثقيلة والجرارات.
وأكد الغضبان حرصه على تقديم كل الدعم للمستثمر الجاد وتذليل أي معوقات تواجههم بما يخدم جهود الدولة في هذا الشأن.
كما استعرض وزير التنمية المحلية مع محافظ بورسعيد تطورات تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة والتى شهدت طفرة كبيرة في المستوى الطبى والرعاية الصحية للمواطن خلال الفترة الماضية، حيث تم الإشارة إلى أن المنظومة الجديدة تسير بصورة جيدة وبإشادة كبيرة من مواطنى بورسعيد الذين شعروا بالطفرة التي شهدتها المحافظة في هذا القطاع الهام منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى للمنظومة بالمحافظة في نهاية عام 2019 وحتى الآن .
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل حققت انجازاً في أقل من عام منذ بدايتها بالقضاء على قوائم الانتظار في عمليات القلب المختلفة، مشيراً إلى تحقيق بورسعيد انطلاقة في مشروع التحول الرقمي على مستوي مصر.
وخلال الإجتماع تم استعراض معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجارية على أرض المحافظة في مختلف المجالات التي تهم المواطنين بما يساهم في تحسين الخدمات، وعلي رأسها مشروعات البنية التحتية ورفع كفاءة وتطوير الطرق الداخلية والتي ستخدم عملية الاستثمار والتنمية، كما تم متابعة ملف تطوير وتجميل الشوارع والميادين بالمحافظة وخلق محاور مرورية جديدة والتى لاقت استحسان مواطني ببورسعيد والمترددين عليها من المحافظات المجاورة .
كما شهد اللقاء متابعة موقف ملف التصالح في بعض مخالفات البناء وسداد جدية التصالح ومعدلات التنفيذ على مستوى مراكز المحافظة وجملة العوائد المحصلة حتى الآن، حيث أشار اللواء عادل الغضبان إلى التخفيضات التي قامت بها المحافظة في أسعار التصالح تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتخفيف على المواطنين ومراعاة البعد الاجتماعي، مشيراً إلى أن عدد طلبات التصالح المقدمة إلى المراكز التكنولوجية بالمراكز والمدن وصلت إلى حوالي ٢٢٢١ طلب .
وأكد اللواء عادل الغضبان أن العمل مستمر بجميع المراكز التكنولوجية بالأحياء طول أيام الأسبوع مع تقديم التيسيرات والتسهيلات الكاملة للراغبين في التصالح وتذليل أي عقبات تواجههم لسرعة تقنين أوضاعهم وفقًا للاشتراطات القانونية قبل انتهاء المدة المحددة.
كما عرض محافظ بورسعيد موقف تقنين الأراضي وجهود إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة.
كما شهد الاجتماع أيضاً استعراض آخر مستجدات منظومة المخلفات الجديدة وإقامة بعض المشروعات الخاصة بالمنظومة وعلى رأسها إنشاء مدفن صحى آمن للتخلص من المخلفات بما يسهم في تحسين مستوى النظافة.
وتابع الوزير مع المحافظ جهود الأجهزة التنفيذية لمواجهة موسم الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء وتجهيز كافة المعدات والماكينات لسرعة التعامل مع المواقف الطارئة وفقاً للخطط الموضوعة لذلك.
