x

توجهات رئاسية لإشراك أساتذة الجامعات بمحاربة الشائعات وسلبيات «التواصل الاجتماعي»

الأحد 04-10-2020 11:46 | كتب: منى ياسين |
تصوير : آخرون

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام القيادة السياسية البالغ بضرورة مواجهة التأثيرات السلبية لوسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على فكر الشباب خاصة والوعي المجتمعي عامة.

وأضاف أن التوجيهات الرئاسية أكدت على أهمية مشاركة أساتذة الجامعات المصرية بما لهم من خبرة وعلم ووعي، في توعية وتثقيف الشباب ومحاربة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف الدولة المصرية، وذلك من خلال منهج علمي يهدف إلى اظهار الحقائق وبيان زيف وإدعاءات من يهدف إلى اسقاط الدولة المصرية.

وأشار «عبدالغفار» إلى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء في اجتماعات عامة أو متخصصة على أهمية قيام مؤسسات التعليم وفي مقدمتها الجامعات، على القيام بدورها في نشر الوعي وتحصين المجمتع وخاصة الشباب ضد دعاوي ومحاولات هدم الدولة ونشر الشائعات والأكاذيب.

جاء ذلك خلال ترأس اجتماع «عبدالغفار» لجنة تفعيل دور الجامعات في التوعية ضد المخاطر التي قد تضر بالبلاد، والذي عقد بمقر الوزارة، بحضور الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات وعدد من أساتذة الجامعات من الأكاديمين والعلماء والباحثين في تخصصات الإعلام والثقافة والاقتصاد والسياسية بالإضافة إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وأكد وزير التعليم العالي على ضرورة البعد عن الأساليب النمطية في التعامل مع تلك المشكلة، وضرورة وضع تصور متكامل ينطوي على خطة تنفيذية يتم تفعيلها بشكل مستدام مع بداية العام الدراسي الجديد، وتعريف الشباب بحجم الإنجازات التي حققتها الدولة خلال الفترة الأخيرة وكيفية التعامل مع أزمة فيروس كورونا وذلك من خلال أسلوب مبتكر يؤتي ثماره بشكل جيد وسريع.

وقدم الدكتور سامي عبدالعزيز، رئيس لجنة قطاع الاعلام بالمجلس الأعلى للجامعات، عرضا تقديميا يحتوي على خطة لتفعيل الدور الجامعي في توعية وتثقيف الشباب في إطار برنامج زمني محدد.

وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبدالغفار بضم بعض من أساتذة العلوم الاجتماعية بالجامعات المختلفة للمشاركة في بلورة خطة تنفيذية يبدأ تطبيقها مع بداية العام الدراسي الجديد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية