تطلق وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، مركز الأمم المتحدة للإعلام، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية مسابقتين الأولى للأطفال والثانية للشباب في مصر. وذلك ضمن فعاليات يوم الأغذية العالمي 2020.
ووفق بيان أصدرته منظمة الفاو في مصر فإن هذه المسابقة متاحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، وتطلب من المشاركين تقديم رسائل توعية في أشكال مختلفة في موعد أقصاه 18 أكتوبر 2020، موضحا ان المسابقة تأتي بمناسبة يوم الأغذية العالمي 2020، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «معاً ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة.. أفعالنا هي مستقبلنا».
تلفت المسابقتان الانتباه إلى أن الغذاء هو جوهر الحياة والأساس الذي تقوم عليه ثقافاتنا ومجتمعاتنا، وأن المحافظة على الوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي كان وسيبقى جزءاً أساسياً من الاستجابة لكوفيد-19، خاصة بالنسبة للناس الأكثر فقراً وضعفاً، فهم الذين تضرروا أشد الضرر من الوباء وما نجم عنه من هزات اقتصادية.
المسابقة الأولى هي «مسابقة الأطفال ليوم الأغذية العالمي 2020» حيث سيتم تنظيم يوم مليء بالمرح والأنشطة المختلفة للاحتفال بيوم الأغذية العالمي في 22 أكتوبر، إلى جانب تعلم العديد من الموضوعات الشيقة التي تتعلق بحياتنا اليومية، مع التركيز على ضرورة الحد من هدر الطعام، وسيتم إطلاق لقب أبطال الحفاظ على الطعام من الهدر على الفائزين في المسابقة التي ستكون مفتوحة للأطفال من سن 10-14 سنة.
أما مسابقة الشباب ليوم الأغذية العالمي 2020، فتهدف إلى أن يقوم الشباب بنشر الوعي حول أهمية الطعام في حياتنا، وضرورة اتباع نظام غذائي صحي يساهم في حياة صحية، وأهمية المشاركة الاجتماعية عبر التطوع مع بنوك الطعام أو المطابخ المجتمعية، وتشجيع زراعة الطعام في المنزل، مع ترسيخ احترام أبطال الغذاء والطعام، والحد من هدر الطعام.
ووفقا للتقارير الدولية فإن التكاليف التي يتحملها الاقتصاد العالمي لتأثير سوء التغذية بجميع أشكاله مثل نقص التغذية ونقص المغذيات الدقيقة، بالإضافة إلى زيادة الوزن والبدانة تقدر بنحو 3.5 تريليون دولار أمريكي سنوياً، حيث يعاني قرابة 690 مليون شخص من الجوع، بزيادة نحو عشرة ملايين شخص منذ بداية عام 2019. ويمكن أن تضيف جائحة كوفيد-19 ما بين 83 إلى 132 مليونا إلى هذا الرقم، اعتماداً على سيناريو النمو الاقتصادي.