x

«الحقيبة الأخطر في العالم».. ترامب يصطحب «كرة القدم النووية» داخل مستشفى العزل

الأحد 04-10-2020 02:58 | كتب: مروان ماهر |
حراس ترامب وهم يحملون "كرة القدم النووية" إلى المستشفى حراس ترامب وهم يحملون "كرة القدم النووية" إلى المستشفى تصوير : آخرون

أفاد تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصطحب معه إلى مستشفى «والتر ريد» الطبي الوطني العسكري في ماريلاند، حيث يعالج من فيروس كورونا المستجد، الحقيبة الأخطر في العالم.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإن مساعدي ترامب نقلوا الحقيبة، التي تعرف باسم «كرة القدم النووية»، للمروحية التي أقلت الرئيس الأمريكي من البيت الأبيض إلى مستشفى «والتر ريد».

ورافق الحقيبة النووية كل رؤساء الولايات المتحدة في حال مغادرتهم للبيت الأبيض منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدي بتهديد الدولة الكاريبية الصغيرة.

وجاء اسم الحقيبة من خطة الحرب النووية في عهد أيزنهاور، والتي قامت على التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكورية، وإعطاء «الردع النووي» الأولوية مع خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.

وهناك 3 حقائب نووية موزعة بين الرئيس ونائبه، بينما يتم حفظ النسخة الأخيرة في البيت الأبيض، لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية بأي وقت.

وبحسب «ديلي ميل»، فإن حاملي الحقيبة مسلحون بمسدسات من نوع «بيريتا»، ولديهم أوامر بإطلاق النار على أي شخص يحاول أخذها.

ورغم قلة المعلومات المتعلقة بالحقيبة، إلا أن وجود هوائي صغير مدمج فيها يدل على احتوائها لهاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية، وفف «سكاي نيوز» الإخبارية.

كذلك تحتوي الحقيبة على كتيب من 75 صفحة تتضمن معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التي بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية، هذا إلى جانب خرائط لمواقع بها مخابئ محصّنة في حال اندلاع حرب مدمرة.

وفي حال الرغبة بشن هجوم نووي، يذكر الرئيس الرمز لمركز القيادة العسكرية في العاصمة واشنطن، والذي يكمل المهمة بناء على التعليمات التي لديه.

ورغم خطورة الحقيبة النووية، إلا أن التاريخ سجل حوادث غريبة مرتبطة بها، حيث نسيت في الطائرة الرئاسية بعهد جيرالد فورد في عام 1975، خلال مشاركته في قمة بفرنسا.

وفي عهد الرئيس جيمي كارتر صدر إنذار خاطئ من مركز مراقبة الدفاع الجوي يفيد برصد صواريخ روسية موجهة للولايات المتحدة، إلا أن تأخر مستشار الأمن القومي في إيقاظ الرئيس حال دون وقوع كارثة، لورود نفي لعملية الرصد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية