أطلقت وزارة التضامن مبادرة «مودة» بين المتعافين في إطار الحرص لتوعيتهم بكيفية اختيار شريك الحياة، والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالحياة الزوجية، وأهمية التواصل والحوار مع شريك الحياة وخطورة العنف الأسري بكل أشكاله وأنواعه، ومبادئ الإدارة الاقتصادية للأسرة، كذلك الجوانب الصحية ومبادئ الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة.
ويتضمن البرنامج أيضًا الجوانب الشرعية للحياة الزوجية، خاصة بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.
جدير بالذكر ان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن كان قد أجرى أبحاثا على الإناث المتعافيات من الإدمان، كشفت أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدى تعاطيهن إلى خلافات أسرية جسيمة، وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدى المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.