أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، بإطلاق صالون الأوقاف الثقافي بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، والكاتب الصحفي محمود مسلم، والإعلامي عمرو عبد الحميد والإعلامي نشأت الديني.
وقال الوزير، خلال صالون الأوقاف الثقافي الاول المنعقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الصالون كان فكرة مشتركة بين الجميع جاء خلال زيارات سابقة، وهو للتأكيد علي أمر هام أننا رغم اختلاف مشاربنا الثقافية يمكننا العمل معا على أرضية وطنية وتجمعنا مصلحة الوطن، وقد استطعنا أن نكسر الحواجز مع المثقفين مع هذه النخبة المحترمة والوطنية.
وأوضح جمعة، بعض المنتسبين للعمل الديني يظنون أن التدين أمر حصري على العاملين بالحقل الديني ويعانون من ضيق أفق ثقافي، ولكن الأمر غير ذلك، والتدين موجود بين الجميع ونحاول القضاء على ضيق الأفق هذا باللقاءات والندوات والدورات المختلفة، مشيرا أنه سيتم لقاء مفتوح بين الوعاظ والمثقفين للحديث عن الانفجار السكاني قريبًا.
وعن موضوع حلقة الصالون الثقافي الأول (الولاء والانتماء وحرب اكتوبر) أوضح وزير الأوقاف الوطن لا يتحمل مسئوليته جيل واحد وعلى كل جيل تقديم التضحيات كما فعل جيل أكتوبر الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم لنحيا نحن في كرامة.
وتابع تحتاج لروح اكتوبر في معركة البناء والتنمية وأبرز ما ميز جيل اكتوبر التفاف الشعب حول الرئيس والمؤسسات ونحن في تحدي أخطر مما كان ومعركتنا مع أهل الشر معركة وجود.
واكد الوزير أن حب الوطن قيمة إنسانية كما خاطب الرسول مكة (وأنك لاحب البلاد إلي) وقال ما أحوجنا اليوم لروح اكتوبر ولتعزيز انتماؤنا لبلدنا والتفاف حول جيشنا وشرطتنا وبلدنا مشيرا أن الانتماء ليس كلام او شعارات بل إن يخدم الانسان وطنه بكل ما يستطيع من خلال مجاله.
وتساءل الوزير هل يمكن لأي انسان أن يتطاول على وطنه إلا لو كان اجيرا ومستأجرا لهدم وطنه لافتا أن من يريدون خراب مصر يلتقطون الرويبضة ليكون طوع بنانهم لأنه لا يتطاول على وطنه الا خسيس عميل مأجور.
وفي ختام كلمته قال الوزير في كل لقاءاتنا السابقة كانت السيدات في الصفوف الأخيرة وهذا أمر تغير في صالون الأوقاف وقررنا أنها ستكون كتفا اكتف في الصفوف الأولى مع الرجال وقد غيرنا قواعد الجلوس بصالون الأوقاف الأول لتمكين المرأة من القيام دورها.