رفضت الدائرة 83 أفراد بمحكمة القضاء الإداري في المنيا، برئاسة المستشار إبراهيم جلال إبراهيم أحمد، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين: أحمد عبدالعظيم على حسن، عبدالواحد محمد عبدالرؤوف، محمد فرحان حقيق، ووائل عمرو، ومجدي خليل، نواب رئيس مجلس الدولة، والمساعد «ب» كريم على محمد، مفوض الدولة، 6 طعون خاصة بانتخابات مجلس النواب المقبلة 2020.
رفضت المحكمة طعن قدمه محمد حامد محمد، ضد كل من: رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بصفته، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات في المنيا بصفته، ووزيري العدل والداخلية بصفتيهما، وعلاء محمد حسانين محمد لإدراج الأخير في كشوف الناخبين رغم صدور عدة أحكام قضائية ضده، وقد رفضت المحكمة الطعن وألزمت المدعي بالمصروفات.
كما رفضت المحكمة طعن «ش-م» حول استبعاده من الترشح بعد تقدمه بطلب مرفق به المستندات والأوراق المطلوبة ومنها نتيجة الكشف الطبي، وأنه لدي إجرائه هذا الكشف تبين إيجابية الحالة وأنه يتعاطى مخدر، لذا تم استعباده رغم أنه لا يتعاطى أي مخدر، وأنه لائق طبيا وجسديا.
كما رفضت المحكمة طعن «م-ج» حول استبعاده بسبب نتيجة الكشف الطبي التي أظهرت وجود اضطراب نفسي، رغم سلامة قواه العقلية وعدم تعاطيه أي مواد مخدرة بحسب ما ذكر في الدعوى التي قدمها.
كما رفضت المحكمة طعن حسن عبدالغفار محمد حسين لاستبعاده من الترشح عن دائرة قسم المنيا ومركز المنيا والمنيا الجديدة، إذ أنه تقدم بطلب ترشح وتم منحه رمز المدفع رقم «24»، ثم تقدم بطلب اعتذار عن الترشح، في يوم 26 سبتمبر، ثم قدم في نفس اليوم طلب بسحب اعتذاره عن الترشح، إلا أن اللجنة المشرفة رفضت طلبه فتوجه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات والتي أصرت على رفض طلبه بسحب تنازله فتم استبعاده من قائمة المرشحين على سند تنازله.
كما رفضت المحكمة طعن بلال حماد هاشم حول قرار استبعاده من كشوف المرشحين بدائرة مركز ومدينة ملوي دون أسباب رغم أنه تقدم بأوراق ترشحه وحصل على رمز «السهم» وقام بالدعاية اللازمة للانتخابات.
كما رفضت المحكمة طعن حسام االدين عطفت فوزي بأنه فوجئ باستبعاده من كشوف الناخبين على سند عدم إداء الخدمة العسكرية رغم أنه حاصل على تأجيل لحين انتهاء شقيقه الأصغر من أداء الخدمة العسكرية، وقد بلغ سن الثلاثين عاما أثناء تأدية شقيقه الخدمة العسكريه وقام بدفع الغرامه المقرره قانونا.