لقيت محررة إخبارية روسية مصرعها بعد أن أضرمت النار في نفسها أمام مكتب وزارة الداخلية، في مدينة نيجني نوفغورود، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
كتبت إيرينا سلافينا في وقت سابق على «فيسبوك»: «أطلب منكم أن تلوموا الاتحاد الروسي على موتي».
وقالت يوم الخميس إن الشرطة فتشت شقتها بحثا عن مواد تتعلق بمجموعة روسيا المفتوحة المؤيدة للديمقراطية.
وتم الاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر وملفات البيانات. كما انتشرت لقطات تظهر على ما يبدو اللحظة التي أشعلت فيها النار في نفسها.
في الفيديو، يظهر رجل يركض نحو امرأة للمساعدة في إطفاء النيران- لكنها تدفعه للخلف قبل أن يسقط على الأرض، ولم يتم التحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل.
ولم تدل السلطات في المدينة الواقعة بوسط روسيا على نهر الفولجا بأي تعليق على القضية حتى الآن.
يذكر أنه في العام الماضي، تم تغريم المحرر بتهمة «عدم احترام السلطات» في إحدى مقالاتها.