x

نقابات اتحاد عمال مصر تشارك في مسيرات الإحتفال بالذكرى 47 لنصر أكتوبر

الجمعة 02-10-2020 18:57 | كتب: كريمة حسن |
تصوير آخرون تصوير آخرون تصوير : آخرون

شارك الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،ونقاباته العامة الـ27،وإتحاداته المحلية ،ومؤسساته الثقافية والإجتماعية ،ظهر اليوم الجمعة ،في تظاهرة في حب مصر،بمناسبة الإحتفال بالذكرى 47 لحرب أكتوبر 1973 المجيدة.

صرح بذلك محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،موضحاً أن فعاليات تلك المشاركة العمالية في القاهرة والمحافظات،والاستمرار في مساندة الدولة والاستقرار، يعتبرها «الإتحاد» عبوراً جديداً نحو التنمية ،لا يقل أهمية عن عبور ونصر أكتوبر المجيد،وتأكيدا على دور العمال في المشاركة والتنمية ،ومواجهة كافة التحديات باعتبارهم قوى إنتاجية وبشرية كبيرة .

وأكد «وهب الله» أن الحشود العمالية قادها اليوم قيادات «عمال مصر» ،رؤساء النقابات العامة الـ27 من كافة القطاعات ومواقع الإنتاج وهم:جبالي المراغي رئيس النقابة العامة للنقل البري،ومحمد وهب الله رئيس النقابة العامة لعمال التجارة،وعبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ،ود.عادل نظمي رئيس النقابة العامة للمرافق،وعبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والاخشاب،ومحمد سالم مراد رئيس النقابة العامة للزراعة والري،وهشام رضوان رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمي،ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول،وعبدالفتاح فكري رئيس النقابة العامة للسكك الحديدية ،وعادل عبدالفضيل رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، وجمال عقبى رئيس النقابة العامة للبنوك والتأمينات والأعمال المالية،وخالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية،وعماد حمدي رئيس النقابة العامة للكيماويات،ومجدي البدوي رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والآثار ،وسعيد النقيب رئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي،وهشام المهيري رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والإجتماعية،ومحمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر،ود. حسام مصطفى رئيس النقابة العامة لأعمال النقل البحري ،وابراهيم هيكل رئيس النقابة العامة للإتصالات،وممدوح محمدي رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق،وعلي عبدالباسط رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الصحية ،وعلى عبدالوهاب رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ،و أحمد الدبيكي رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية،ومجدي حسن رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة النقل العام، وخالد عيش رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ،وسعيد حسيب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبريد،وحسن شحاته رئيس النقابة العامة للنقل الجوي .

ورصد بيان صحفي أصدره مركز معلومات وإعلام «الإتحاد العام»ً بالأرقام والمعلومات بعض الإنجازات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال الفترة القليلة الماضية،وما أدلى به رؤساء النقابات العامة من تصريحات بشأن تلك المشاركة.

وقال البيان أن هذه التظاهرة الوطنية التي شاركت فيها قوى وطنية من كافة التيارات ،حرص ممثلو الملايين من العمال على المشاركة الفعالة ،وذلك إستمراراً للدور التاريخي والوطني لعمال مصر في دعم الدولة المصرية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية .

وجاء في البيان أن الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي ،والسادة رؤساء النقابات العامة بدأوا في عملية الحشد والتجهيز للمشاركة ظهر اليوم ،بلافتات ،وشعارات، ومسيرات، لتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،ووزير الدفاع ،القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي بمناسبة ذكرى أكتوبر التي تحقق فيها النصر والعبور ،وكذلك تجديد الثقة في الرئيس ،وتفويضه مجدداً ،والقوات المسلحة في اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لحماية الأمن القومي المصري في الداخل والخارج ،إضافة إلى دعم ومساندة المشروعات القومية التي توفر فرص العمل، وترفع الإنتاج ،والتأكيد على تأييد سياسات ،وتصريحات الرئيس بشأن تطوير الشركات العامة والنهوض بها،والحفاظ على حقوق العمال المشروعة .

كما قامت الإتحادات المحلية في كافة المحافظات بالمشاركة في تلك الاحتفالية أمام مقرات الاتحادات ،وايضا في الميادين العامة ،لدعم الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب ،وايضا في معركة التنمية والعبور والتعمير.

وحسب البيان أكدت قيادات الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أن إتحاد العمال- الذي يضم في عضويته الرسمية ما يقرب من 4 ملايين عامل وممثلين عن ما يقرب من 25 مليون عامل- يؤكد على أن ما حدث خلال الست سنوات الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ،عبور جديد ،وإنجازات حقيقية على أرض الواقع ،يساندها عمال مصر ،وهو ما ظهر في مشاريع كشفت عنها تقارير رسمية في مختلف القطاعات أحرزت فيها مصر تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف حماية الشركات العامة وتطويرها ،ودعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلاً عن المضي قدمًا في تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرًة إلى أن مصر أولت اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية،مما عاد بالنفع بالدرجة الأولى على العمالة ،ومواجهة مشكلة البطالة .

وأكد البيان الصحفي أن ممثلي العمال المشاركين في احتفالية ذكرى أكتوبر أكدوا على 6 من المبادئ والنقاط المحددة يجب توضيحها بهذه المناسبة، وهي :

أولاً - إن أكثر من 25 مليون عامل مصري يقفون صفاً واحداً ضد دعاة الهدم والتخريب والإرهاب الذين يعيثون في الأرض فساداً ،وإفساداً،وينشرون الفوضى في البلدان، ويستخدمون كافة الأدوات ،ويستغلون الفرص لبث سمومهم ،وتنفيذ مخططاتهم الواهية التي تحطمت أمام الملايين من المصريين الذين وقفوا خلف قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وجيشهم العظيم ،وشرطتهم الباسلة في 30 يونيه ،كثورة حقيقية كانت «طوق النجاة» أنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان، كجماعة تسعى إلى تفكيك مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط،وجاءت تلك الثورة المجيدة لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، وفي القلب منهم العمال، الذين هتفوا ضد «سماسرة الأوطان» وسارقى الأحلام، ليستردوا «مصر الحرة»،ونجحت خلالها الدولة في استعادة الأمن وبناء الاقتصاد في معركة حياة أو موت في حب مصر على جميع الجبهات.

وقالوا أن إحتفالات أكتوبر هذه المرة فرصة كي يجدد «عمال مصر» ثقتهم في سياسات الرئيس السيسي ،ويفوضونه ،والقوات المسلحة باتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج ،مثمنيين الحكمة والإدارة الممتازة في مواجهة بعض التحديات التي تواجه مصر في الخارج ومنها، ملفي سد النهضة والأزمة الليبية .

ثانيا- التأكيد على أن سياسة الدولة المصرية تسير على قدم وساق من أجل إقامة المشروعات العملاقة التي ترفع الانتاج ،وتوفر فرص العمل ،و يستفيد منها العمال ،مبرهنين على ذلك بما تم من الانتهاء من نحو 14762 مشروعاً منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى 30 يونيو الماضى بتكلفة تقديرية بلغت نحو 2207.3 مليار جنيه، ويتم تنفيذ نحو 4164 مشروعاً بتكلفة تقديرية تبلغ 2569.8 مليار جنيه ..وأن المشروعات المتعلقة بقطاع التجارة والصناعة خلال الـ 6 سنوات السابقة، بلغت 89 مشروعاً بإجمالي حجم استثمارات بلغ 47182 مليون جنيه،وضخ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة 29.6 مليار جنيه في صورة قروض لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بإجمالي 27.3 مليار جنيه، إضافة إلى 2.3 مليار جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية،والانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الجلود بالروبيكي بإجمالي حجم تكلفة بلغت 2.2 مليار جنيه، وتم تنفيذ وتشغيل 501 وحدة صناعية جاهزة، بإجمالي حجم تكلفة بلغت 955 مليون جنيه.

ثالثاً - إشادة وتقدير من عمال مصر ،بما تقوم به مؤسسات الدولة ،خاصة في مجال تطوير الصناعة والتصنيع ،والتوسع في المشاريع الصناعية التي تفيد العمال ،في كافة المحافظات ،ومنها على سبيل المثال ما أعلنته هيئة التنمية الصناعية،مؤخراً بأنها أنشئت خلال السنوات الست الماضية، فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، 17 مجمعا صناعيا بـ 15 محافظة، بتكلفة استثمارية نحو 10 مليارات جنيه،مشيرةً إلى أن المجمعات جاءت في مدينة بدر بمحافظة القاهرة، ومدينة السادات بمحافظة المنوفية، ومنطقة جنوب الرسوة ببورسعيد، ومنطقة مرغم بالإسكندرية، ومدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر،كما تتضمن المجمعات منطقة المطاهرة بمحافظة المنيا، ومنطقة بياض العرب بمحافظة بني سويف، ومنطقة غرب جرجا بسوهاج، ومنطقة البغدادي بمحافظة الأقصر، ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ومنطقة عرب العوامر بأسيوط..وتضمنت المجمعات أيضا منطقة الجنينة والشباك بأسوان، ومنطقة هو بمحافظة قنا، ومنطقة حوش عيسى بالبحيرة، ومنطقة الفيوم الجديدة بمحافظة الفيوم..وأنه تم إنشاء 3 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكي على مساحة 511 فدانا، ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط على مساحة 331 فدانا ،بالإضافة إلى مدينة النسيج الجديدة بالسادات على مساحة 3 ملايين متر ..كما شهدت السنوات الماضية، إنشاء 5 مناطق صناعية بنظام المطور الصناعي بواقع 3 مناطق صناعية بمدينة السادات، ومنطقتين بمدينة العاشر من رمضان بإجمالي 646 قطعة أرض وتبلغ مساحتها الإجمالية 7.9 مليون متر مربع أراضٍ صناعية مرفقة وتبلغ استثماراتها المتوقعة 23 مليار جنيه، وتوفر 37 ألف فرصة عمل..كما تم منح موافقات وتراخيص لإنشاء مصانع جديدة وتوسعات بمصانع قائمة بلغ إجماليها 17 ألفا و140 منشأة صناعية بتكلفة استثمارية تصل إلى 44 مليار جنيه وتتيح 140 ألف فرصة عمل.

رابعاً - إن عمال مصر فخورون بما اعلنه مؤخراً الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الدولة تطرح وتتبنى خطة طموحة لصناعة الغزل والنسيج في مصر تقوم على تضافر جهود الدولة وكل العاملين القائمين على تلك الصناعة من خلال إنشاء العديد من المصانع، معربا عن أمله في الوصول بحجم الصادرات الصناعية إلى 100 مليار دولار على الأقل خلال السنوات القادمة،ومؤكداً على أن تقدم الصناعة في مصر يعتمد على التزام وجهد وكفاءة العمالة المصرية، وقوله أن استمرار النجاح ليس أمرا سهلا ولكنه يحتاج إلى جهد ووقت والتزام،وتوضيحه أن صناعة الغزل والنسيج بدأت في مصر منذ أكثر من 200 عام، وحققت تقدما ونجاحا كبيرا في فترة الأربعينات، لكن خلال السنوات الماضية تعرضت لمشكلة كبيرة لسوء إدارة المصانع،وتأكيده على أن الدولة لا تسعى فقط أن تكون المشروعات جديدة وشكلها جيد إلا أن الادارة الجيدة والتواصل الجيد مع العمالة يسهم في نجاح أي مشروع .

خامساً- عمال مصر يشيدون بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحكومته ،بضرورة مد صرف منحة العمالة غير المنتظمة المقدرة بـ500 جنيه حتى نهاية العام الحالي،وذلك في إطار اتجاه الدولة بدعم العمالة المنتظمة وغير المنتظمة التي تأثرت بفيروس كورونا .

ففي الوقت الذي تأثر فيه الاقتصاد العالمي بجائحة فيروس كورونا، وإعلان منظمة الصحة العالمية، بأن الوباء سيتسبب في وقوع ما بين 70 إلى 100 مليون شخص في براثن الفقر بحلول نهاية عام 2020، اتخذت الدولة المصرية بكافة مؤسساتها، إجراءات غير مسبوقة لدعم العمالة غير المنتظمة، وخصصت منحة للمتضررين قدرها 500 جنيه شهريا، وبلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن حوالي 1.6 مليون عامل بتكلفة بلغت 2.4 مليار جنيه.

سادساً - عمال مصر يثمنون توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، وذلك لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية،وتعزيز القدرات التنافسية والتصديرية للمصانع المصرية وتذليل المعوقات اللوجستية ذات الصلة،وهو ما يدعو الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إلى التأكيد على أن تكرار الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة، بالاستمرار في جهود توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الحديد والصلب، لدورها الحيوي في عملية التنمية الجارية في كافة القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية، يثلج صدور العمال ويطمأنهم، ويغلق الطريق أمام مروجي الشائعات حول نية الحكومة تصفية أو خصخصة الشركات الوطنية العملاقة وعلى رأسها شركة الحديد والصلب.

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

تصوير آخرون

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية