أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وكذلك زوجته ميلانيا، العديد من التساؤلات والتكهنات بشأن وضعه الصحي بسبب كبر سنه وزيادة وزنه، وبين ما إذا كان سيحصل على عقار الهيدروكين، الذي أعلن عنه ترامب منذ عدة أشهر بأنه فعال في محاربة وعلاج كورونا، وبين إذا ما كان سيعلن عن لقاح أمريكي آخر فعال في محاربة هذا الفيروس، الذي أصاب أكثر من 31 مليون شخص في العالم وأسفر عن مقتل نحو مليون، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في شهر تونمفبر المقبل مع نظيره جون بايدن.
ولم تكشف روسيا، التي بادرت بالتمنيات للرئيس الأمريكي وزوجته بالشفاء العاجل، عما إذا كانت أرسلت أو سترسل له عقارها المسمى باسم «سبوتينك»، التي سبق أن أعلنت أن العديد من دول العالم تعاقدت عن شراء ملايين الجرعات، الذي يبلغ سعره نحو 135 يورو بما يعادل نحو 2500 جنيه مصر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن اليوم إصابته وزوجته وميلانيا بفيروس كورونا وأنهما سيدخلان الحجر الصحي معلنا تجاوز تلك الأزمة، كما صرح شون كونلي، الطبيب الشخصي لترامب، بأن الرئيس يستطيع القيام بمهامه بغض النظر عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.