x

وزير الأوقاف بخطبة الجمعة: مواجهتنا لأهل الشر قضية وجود حفاظا على الدولة المصرية 

نلتف بقوة حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا الوطنية
الجمعة 02-10-2020 13:12 | كتب: كريمة حسن, أحمد البحيري |
وزير الأوقاف وزير الأوقاف تصوير : آخرون

خلال خطبة الجمعة بمسجد الأحمدي بطنطا بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وسماحة الشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وجمع من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية.

كما شدد على أن الانتماء الحقيقي ليس كلمات تردد، إنما هو عمل على أرض الواقع لمواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة، كل في موقعه ومجاله وميدانه، فلينظر وليعمل كل منا على تحقيق الولاء والانتماء من خلال إتقان عمله من جهة وإعلاء المصلحة العامة من جهة أخرى مع عمله نشر الوعى فيمن حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فالمعركة معركة وعي في المقام الأول، والوعي هو التحدى الأكبر في المواجهة، وعلينا التصدى بكل قوة وحسم لدعاة الفوضى وجماعات أهل الشر.، فاليد التي تمتد على الوطن وتروع أهله الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع ..

وأوضح أن روح أكتوبر هي روح العزة والكرامة والنصر، هي روح العزيمة والإرادة والبسالة، هي رمز التضحية والفداء في سبيل الوطن، هي روح اعتزاز بجيل عظيم ضحى في سبيل وطنه.

ولفت إلى أن أكتوبر علامة بارزة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم، وإننا لفي حاجة ملحة إلى استعادة هذه الروح لتعزيز قيمة الولاء والانتماء، والالتفاف حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية، نحتاج هذه الروح في معركة التنمية والبناء والتعمير وإتقان العمل، وفي مواجهة قوى الإرهاب والشر .

وإذا كنا نؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه فهو بهم جميعًا، وعلى كل جيل ضريبة وحق تجاه وطنه، فالوطن لا يبنيه فرد واحد ولا جيل واحد، فقد ضحى من قبلنا لنعيش أعزة، ويجب أن نضحي ليعيش أبناؤنا وأحفادنا أعزة، زرع من قبلنا لنحصد، ونحن نزرع ليحصد من بعدنا .

كما أكد أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب كشف جماعات الفتنة والضلال، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، فحب الوطن والوفاء له ليس مجرد شعور أو حنين إليه، إنما هو عمل الحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره والعمل على تقدمه ورقيه وازدهاره، ورفع اسمه عاليا في الداخل والخارج والمحافل الدولية، وعدم السماح بالمساس به لا قولا ولا تخريبا، فالحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة، أما المتطاولون على أوطانهم فلا خلاق لهم .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية