شدد مساعد وزير الخارجية الأميركي دافيد شينكر، اليوم الخميس، على أنه لن يتم التفاوض مع حزب الله «نهائيا» فيما يخص ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «الاتفاق التاريخي سيساعد في حل المشكلة نهائيا في لبنان».
وقال دافيد شينكر في تصريحات صحفية إن «المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود ستكون برعايتنا وستبدأ قريبا، لأننا حريصون على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط».
وتابع في أعقاب إعلان بيروت عن المفاوضات: «اتفاقية ترسيم الحدود لا تعني اتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، لكنها تعني تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في المنطقة».
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركي، أن ترسيم الحدود «سيساعد لبنان في الخروج من أزمته الاقتصادية، من خلال تمكنه من استخدام موارده الاقتصادية».
وأوضح شينكر أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على اللبنانيين المتحالفين مع حزب الله أو الضالعين في الفساد، مضيفا أن «فرض مزيد من العقوبات لا يزال قائما حتى بعد إعلان إسرائيل ولبنان في وقت سابق أنهما اتفقا على إطار عمل للمفاوضات المقبلة».
كما تطرق إلى الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع من أغسطس الماضين قائلا: «مستمرون في التحقيق الفدرالي في أسباب انفجار مرفأ بيروت، وسيتم الإعلان عن النتائج عند توفرها».
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أعلن، الخميس، عن التوصل إلى اتفاق على إطار عمل للتفاوض مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية والبرية بين البلدين، موضحا أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات مع الجانب الإسرائيلي