أكدت صحيفة «كوريرى ديللو سبورت» الإيطالية أن لاعب تشيلسى قد يغادر النادى اللندنى هذا الصيف بعد خلافه مع المدير الفنى فرانك لامبارد.
وخرج ماركوس ألونسو (29 عامًا) من تشكيلة تشيلسى أمام توتنهام، فى مباراة الثلاثاء الماضى، وذلك بعد استبداله بين شوطى لقاء وست بروميتش فى البريميرليج، وذهابه لحافلة الفريق دون الاستئذان من مدربه فرانك لامبارد، لذلك من المحتمل أن يرحل قبل إغلاق باب القيد.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك رغبة من قبل إنتر ميلان ويوفنتوس فى الفوز بخدمات اللاعب هذا الصيف. ويعتبر ألونسو من اللاعبين المفضلين لدى أنطونيو كونتى، المدير الفنى لإنتر، منذ أن كان مدربًا لتشيلسى، لذلك يأمل فى إحضاره إلى سان سيرو والاعتماد عليه، حيث يناسب طريقته مع النيراتزورى. ويراقب يوفنتوس أيضًا وضع ألونسو فى تشيلسى، حيث يرغب فى التعاقد معه على سبيل الإعارة، إذا غادر ماتيا دى تشيليو الفريق هذا الصيف. وتراجعت فرص ألونسو فى المشاركة مع تشيلسى هذا الموسم، خاصة بعد ضم بينجامين تشيلويل من صفوف ليستر سيتى.
فى نفس السياق، كشفت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، عن بوادر أزمة تلوح فى الأفق بين الأرجنتينى باولو ديبالا، نجم يوفنتوس، وإدارة ناديه، بسبب شروطه المالية لتجديد عقده مع البيانكونيرى فى الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة الإيطالية، فقد وصل خورخى أنطون، وكيل ديبالا، من الأرجنتين للتفاوض مع إدارة يوفنتوس حول تجديد العقد الذى ينتهى فى صيف 2022. وكانت المفاجأة هى إبلاغ وكيل ديبالا إدارة اليوفى بأن اللاعب طلب راتبًا سنويا قدره 15 مليون يورو من أجل التجديد، وهو ضعف ما يتقاضاه فى عقده الحالى. وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة يوفنتوس رفضت هذا الأمر رفضًا قاطعًا، وهو ما يؤجل مسألة التجديد لواحد من أهم نجوم الفريق.
كان ديبالا قريبًا الموسم الماضى من الانتقال إلى مانشستر يونايتد أو توتنهام بعد رغبته فى الرحيل عن صفوف يوفنتوس.. ولكن الصفقة لم تكتمل.