كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن حوار دار بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ولاعبي فريقه ريـال مدريد اعترف فيه بأنه سيترك الفريق «دون إنجاز المهمة كاملة».
أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة إلى أن «مورينيو» يفخر بأنه بنى مشروعًا سيستمر لسنوات، وسيكون بمثابة هدية للمدرب الذي سيخلفه.
وسربت «ماركا» خطابا وجهه «مورينيو» للاعبيه، قال فيه «سأرحل دون أن أنجز المهمة، هذا أمر مؤسف لأن هذا الفريق كان بإمكانه أن يصبح بطلا لأوروبا».
ويبدو «مورينيو» مقتنعا بأنه تسلم المهمة بفريق شاب حديث العهد، ساهم في رفع مستواه وقدرته التنافسية، وفضل تركه وهو مكتمل النضج، كما حول مجموعة من اللاعبين صغار السن قليلي الخبرة إلى محترفين ضمن صفوة أفضل لاعبي العالم، ويثق في أنهم سيستكملون مسيرة التألق مستقبلا.
وخلال الخطاب قارن المدرب البرتغالي بين مستوى الريـال في موسمه الأول حين خسر بخماسية مذلة أمام برشلونة في «كامب نو»، ومستواه في موسمه الثالث والأخير، حيث تفوق كليا على البرسا وهزمه في كامب نو بثلاثة أهداف، وقبلها حسم من نفس الملعب لقب «الليجا» برقمين قياسيين في رصيد الأهداف والنقاط، كما تغلب على العملاق الكتالوني بالبدلاء في سانتياجو برنابيو.
وامتدح «مو» تطور مستوى الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة والفرنسي كريم بنزيمة، وحتى الكرواتي لوكا مودريتش، مشيرا إلى معاناتهم حتى اندمجوا في أسلوب الكرة الإسبانية والضغط العصبي بسبب ارتداء قميص النادي الملكي.
ووفقا للصحيفة، فإن «مورينيو» لم يقرر الرحيل بسبب الضغط المتزايد عليه، وإنما بسبب إساءة المعاملة، حيث يشعر بجرح في كرامته بسبب إساءات وسائل الإعلام وقطاع من الجمهور، مما أشعر زوجته وأبنائه بالإهانة.
