استأنف الرئيس الامريكى، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطى، جو بايدن، حملتهما الانتخابية استعدادا لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى 3 نوفمبر المقبل، بعد أول مناظرة بينهما شهدت فوضى ومقاطعات وإهانات واتهامات متبادلة، وسعى ترامب إلى تهدئة الغضب الذى أثاره بامتناعه عن التنديد صراحة بمجموعات متطرفة تنادى بنظرية تفوق العرق الأبيض، داعيا جماعة «براود بويز»، اليمينية المتطرفة إلى أن تتنحى وتترك أجهزة إنفاذ القانون تؤدى عملها، بينما واصل بايدن هجومه على منافسه، ووصف سلوكه بأنه «عار وطنى».
وقال ترامب خلال جولة فى مينسوتا: «لا أعرف من هم (براود بويز)، لكن بغض النظر عمن يكونون، عليهم أن يتوقفوا، ويتركوا أجهزة تطبيق القانون تقوم بعملها». وقال بايدن فى جولة بولايتى أوهايو وبنسلفانيا: «أجد أن سلوك رئيس الولايات المتحدة عار وطنى»، وهاجم بشدة عدم إدانة ترامب دعاة نظرية تفوق العرق الأبيض، وتحديدا جماعة «براود بويز» المتطرفة، كما اتهمه بـ«زرع بذور الشك إزاء مصداقية الانتخابات، بعد أن قال إن الاقتراع البريدى ستشوبه عمليات تزوير لم تروا مثيلا لها من قبل». وأضاف بايدن: «أعدكم بأن هذا لن يحدث، ولا أحد سيقف فى طريق عمليتنا الديمقراطية»، مؤكدا أن ترامب سيرحل إذا خسر، وأن الشعب الأمريكى لن يقف مكتوف الأيدى إذا خسر ترامب أو رفض التنحى، وأضاف: «الشعب الأمريكى سيقرر من سيكون الرئيس التالى، ونقطة على السطر»، ويسعى بادين لمغازلة العمال، وأعلن قبوله دعم جمعية النجارين الأمريكيين التى تضم 550 ألف عضو.
وفى الوقت نفسه، قرر ترامب خفض أعداد اللاجئين إلى أقل مستوى قياسى فى تاريخ برنامج الهجرة فى الولايات المتحدة، وتعتزم إدارته السماح بقبول 15 ألف لاجئ فقط فى السنة المالية 2021، فيما تعهد بايدن بزيادة أعداد اللاجئين إلى 125 ألفا سنويا إذا فاز.