قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التبرع بقيمة جائزة الشخصية الإسلامية لعام ٢٠٢٠ والتي منحتها ماليزيا لفضيلته، للطلبة الوافدين، لتلبية احتياجاتهم.
وكان السلطان عبدالله أحمد شاه، ملك ماليزيا، قد أعلن تتويج الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م»، الجائزة التي تمنح للشخصيات المرموقة دوليًّا التي تلعب دورًا بارزًا في خدمة الإسلام والمسلمين، بحضور رئيس وزراء ماليزيا وأعضاء الحكومة، وذلك خلال الاحتفاء بذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
جدير بالذكر أن علاقة الأزهر بدولة ماليزيا ممتدة منذ القدم، فقد كان الماليزيون يرسلون أبناءهم للدراسة في الجامع الأزهر برواق جاوة، الذي بدأ بستة طلاب إلى أن صار الآن في جامعة الأزهر وحدها أكثر من 8000 طالب ماليزي يدرسون في كلياتها المتنوعة، فضلا عن 30 منحة دراسية لطلاب وطالبات ماليزيا سنويا، وتخرج في الأزهر من أبناء ماليزيا ما يزيد على 70 ألف خريج منذ الخمسينيات حتى الآن.