x

أنج لي: أفلامي تحمل جزءًا مني.. وأحب الحيوانات لكن العمل معها صعب

السبت 25-05-2013 19:27 | كتب: أحمد الجزار |
تصوير : other

بعد أن حصل مؤخرًا علي جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عن فيلمه «حياة بي»، انضم المخرج التايواني أنج لي، إلى لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، في مهرجان «كان»، ويعد «لي» صاحب رحلة سينمائية رائعة حيث قدم 14 فيلماً ينتمي كل واحد منها إلى أنواع سينمائية مختلفة.

وقال «لي» في تصريحات صحفية على هامش «كان»، «أود أحيانا أن يكون مساري المهني وكأني دائما في مدرسة السينما، أنا من المخرجين المولعين، وأحب أن أمثل أدوارا مختلفة، وأنا كذلك فضولي وأحب أن أصوّر شتى ضروب السينما، ولذلك أكتب أفلامي بنفسي وأحاول أن أصور ما يثير اهتمامي في بعض الأحيان، كما أنني من الممكن أن أؤجل مشاريع بـ4 أو 5 سنوات رغم أن هذه المشاريع تظل عالقة في ذهني».

وحول ارتباط مشاريعه بشخصيته، قال: «يجب أن أصوّر أمرا له علاقة بيّ، وعليه فأنا أستكشف نفسي كما أنه يوجد دائما جزء مني في المواضيع التي أتناولها أو في شخصيات أفلامي وأرى نفسي في معظم شخصياتي الرجالية وفي شخصيات المتقدمة في السن كما هو الأمر في فيلم Lust, Caution، و في شخصية لي مو باي في فيلم Tigre et Dragon».

وعن اختيار شخصياته وقصصه قال «لي»: «عندما أرى أن أمراً معينا له علاقة بيّ، أجد طريقة لإخراج فيلم عن ذلك كما كان الأمر بالنسبة إلى فيلم (حياة بي)، أثار هذا الكتاب اهتمامي حقًا، وظننت أنه من الصعب إخراج فيلم مقتبس منه، وبعد مرور فترة طويلة على قراءة الكتاب، أُقترح عليّ اقتباسه وتساءلت كيف عليّ القيام، أنا فضوليّ وهذه الصفة تحفزني كثيراً منذ أن تخرجت من مدرسة السينما وبصراحة أنا مهووس بالخوف، وهذا الأمر راسخ في ذهني، وأخاف أن أكّرر نفسي، وإذا حدث ذلك، أخشى أن يحدث مكروه، إنه معتقد خرافي، وأتساءل هل أخاف من قصص الأشباح لأني أترك أفلامي ورائي».

وعن عدم استسلامه في فيلم «حياة بي» والذي استغرق تصويره 4 سنوات ونال عليه الأوسكار، قال: «لقد فكرت في ذلك مراراً! ولكنك عندما تشرف على فريق ما، فإنه يؤمن بك ولا يحفزك إلا أمر واحد وهو إتمام العمل، والجميع يشجعك وأنت في الوقت نفسه تتحمل المسؤولية على الجميع، وبالضرورة يشعر المرء بأن مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه، وبطبيعة الحال، توجد لحظات سعيدة ولحظات محبطة».

وبشأن حبه للعمل مع الحيوانات أكد أن «العمل معهم أمرًا صعبًا فانا أحب الحيوانات ولكن العمل معها ليس سهلاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية