أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية تتخذ خطوات جادة نحو دمج معايير الاستدامة البيئية ضمن خطط التنمية والمشروعات القومية، ولعل المشروع الذي افتتحه منذ يومين الرئيس السيسي وهو اكبر مجمع لتكرير البترول بمصر وأفريقيا مثالا حقيقيا على دمج البعد البيئي في المشروعات القومية، حيث يعتمد المشروع على الغاز الطبيعي كوقود، كما تعمل وزارتي البيئة والتخطيط على دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطة الاستثمارية للدولة ودمجها في الخطط التنموية، وطرحت مصر مؤخرا اول إصدار للسندات الخضراء الحكومية والتي تعد نجاح للقطاع الاقتصادي في مصر للتواكب مع الاشتراطات العالمية بيئيا والتوسع في إقامة المشروعات صديقة البيئة.
وأعربت وزيرة البيئة بصفتها رئيسة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، عن دعمها الكامل لتحضيرات المملكة المتحدة لقمة 12 ديسمبر وكذلك COP26، والذي ستستضيفه المملكة المتحدة بالشراكة مع إيطاليا في جلاسكو في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر 2021، وتمنت أن تخرج بالشكل الذي يحقق آمال وطموحات الدول ويضع اتفاق باريس والمبادئ الحاكمة له حيز التنفيذ الفعلي، خاصة لصالح الدول النامية وهي أكثر تأثرافي ظل جائحة كورونا.