كشفت الأجهزة الأمنية، أمس، جريمتى قتل فى البحيرة والغربية، أفادت التحريات بأن «مزارعا وزوجته» قتلا «مزارعا» وأشعلا النيران فى جثته، عندما حاول التعدى على المتهمة الثانية داخل حظيرة الماشية فى البحيرة، وأن «طالبا» قتل «جدته القعيدة»، حرقا، لرفضها إعداد «كوب شاى» فى الغربية، بعدما ركل موقد النيران بقدمه وخرج من المنزل، تم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
فى البحيرة، تلقى ضباط مركز إيتاى البارود بلاغا من «مزارع»، 36 سنة- بغياب شقيقه «مزارع»، 35 سنة، عقب خروجه من منزلهما لعمله والعثور على جثته بمياه ترعة.
توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ومباحث البحيرة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «مزارع وزوجته»، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة لقيام المجنى عليه بالتسلل لحظيرة الماشية الملحقة بمنزلهما، مستغلا عدم تواجد المتهم الأول ومحاولته التعدى على المتهمة الثانية، وأحدث إصابتها بسحجة بالأنف، وحال ذلك تصادف حضور المتهم الأول، فالتقط عصا خشبية وانهال عليه بالضرب، محدثاً إصابته التى أودت بحياته.
أضاف المتهمان بإبقاء جثة المجنى عليه بالحظيرة حتى مساء يوم الواقعة، وقام المتهم الأول باستعارة عربة كارو
من أحد جيرانه، ووضعا الجثة عليها، وتوجه المتهم الأول وألقى بالجثة بمكان العثور عليها، وإضرامهما النيران بكمية من القش الملوث بالدماء، وكذا العصا المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.
وفى الغربية، تلقى ضباط مركز زفتى بلاغا بنشوب حريق بمنزل، ومتوفاة، على الفور انتقل رجال المباحث وقوات الحماية المدنية، وتم السيطرة على النيران، وعُثر على جثة مالكته «ربة منزل»، 74 سنة، قعيدة متفحمة من أثر الحريق، بسؤال زوجة نجل المتوفاة «عاملة»، 28 سنة، قررت عدم تواجدها بالمنزل أثناء الحريق.
تشكل فريق بحث توصلت تحرياته إلى تحديد مرتكب الواقعة وهو حفيد المجنى عليها، 17 سنة، «طالب»، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه عقب عودته من العمل بالأرض الزراعية، وأثناء جلوسه مع المجنى عليها، قام بإشعال موقد صغير وطلب منها إعداد شاى له، إلا أنها رفضت، فحدثت بينهما مشادة كلامية قامت خلالها بنهره وطرده، وأثناء خروجه من الغرفة قام بركل الموقد المشتعل بقدمه، وعقب ذلك فوجئ بنشوب الحريق، فقام بمساعدة الأهالى فى إخماده لإبعاد الشبهة عنه، مدعياً عدم تواجده قبل الحريق.