x

تراشق بالألفاظ.. كيف تبادل «ترامب» و«بايدن» السباب في مناظرتهما الأولى؟

الأربعاء 30-09-2020 16:07 | كتب: أماني حسن |
ترامب vs بايدن ترامب vs بايدن تصوير : آخرون

الانتخابات الرئاسية المقبلة، الاقتصاد، الصحة، قضايا شهدتها مناظرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، التي عقدت أمس الثلاثاء، والتي تراسقا خلالها بالألفاظ فيما بينهما في ظرف دقائق من بداية الحديث.

أدى الاختلاف بين المتنافسين في وجهات النظر إلى تصاعد الأمر بينهما وتبادل الاتهامات، ما جعل المرشح الديمقراطي يبدأ بالهجوم على الرئيس الأمريكي، واصفًا أقواله بالـ«الكذب»، موضحًا أنه لم يكن موجود ليبرهن أكاذيب ترامب.

ووصف بايدن دونالد ترامب بأنه «أسوء رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، كما أبدى اعتراضه على استكمال الحديث في ظل وجود منافسه معللًا الأمر بأنه «مهرج»، وطلب منه السكوت مستخدمًا لفظ «إخرس».

لم يمر حديث بايدن على دونالد ترامب مرور الكرام، حيث إنه سرعان ما بدأ في الرد عليه واصفًا له بـ«ضعيف الذكاء»، مشيرًا إلى مستواه الدراسي سابقًا «أنت تخرجت إما الأخير أو الأخير في صفك الدراسي تقريبا، حوبايدن 47 سنة ولم تفعل شيئًا».

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى ضعف شخصية منافسه أمام «اليسار الراديكالي»، قائلًا «اليسار الراديكالي يحرّكك بإصبعه كدمية»، كما تطرق للحديث عن «تعاطي نجل بايدن للمخدرات».

وأضاف ترامب موجهًا حديثه لمنافسه «لم تكن لتقوم بالعمل الذي أنجزناه»، ليرد بايدن من جانبه :«أن أعلم ما يجب القيام به في حين أن الرئيس ليس لديه أي خطة».

وحول قضية الضرائب، صرح ترامب بأنه دفع ملايين الدولارات كضرائب، ليقاطعه جو بايدن مستخدمًا اللغة العربية قائلًا: «متى؟، إن شاء الله».

الجملة التي فسرها، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الجدل بينهم، حيث تداولوها على نطاق واسع.

يشار إلى أن جملة «إن شاء الله» يتضمنها قاموس اللغة الإنجليزية، منذ الحرب العالمية الثانية، وتستخدم للدلالة على الشخص الغير وفي بوعوده.

تلك المناظرة هي الأولى من ضمن ثلاثة مناظرات سيتم انعقادهم بين الثنائي المتنافس على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على أن تعقد المناظرة الثانية في 15 أكتوبر والثانية في 22 أكتوبر في ميامي بفلوريدا وناشفيل في تينيسي.

واستغرقت 90 دقيقة، أمام عدد محدود من الجمهور من بينهم السيدة الأولة ميلانيا ترامب وجيل بايدن زوجة المرشح الديمقراطي، ذلك نظرًا لجائحة كورونا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية