x

«زي النهارده».. مصرع النجم الأمريكي جيمس دين 30 سبتمبر 1955

الأربعاء 30-09-2020 08:04 | كتب: ماهر حسن |
جيمس دين - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية جيمس دين - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كان النجم الأمريكي جيمس دين واحدا من أساطير هوليوود، ولكن حياته مرت خاطفة كالبرق بعدما ظل لسنوات موضع جنون الشباب بتأنقه ووسامته وتصفيفة شعره المميزة، وهو القائل «يسألونى: إلى أين تذهب؟ وأنا أجهل ذلك، ولكننى أمضى»، وهى عبارة تتسق تماماً وسيرة حياته القصيرة حتى إنه في آخر لقاء تليفزيونى معه قال للمشاهدين وهو ينظر إلى الكاميرا: «حافظوا على أرواح غيركم فقد تنقذون بذلك حياتى«كانت تلك إجابته عن سؤال المحاورعن كلمة يوجهها لأولئك الشباب الذين بدوا وكأنهم لا يكترثون بها بقدر اهتمامهم بنجوميته ووسامته.

فكانت مفارقة القدر في أن يلقى جيمس دين حتفه في حادث سير على طريق سريع أثناء توجهه للمشاركة في سباق للسيارات في سالنياس بكاليفورنيا»زي النهارده«فى ٣٠ سبتمبر١٩٥٥عن ٢٤ عاماً بسيارته البورش الفضية، التي اشتراها عقب افتتاح فيلمه»شرقى عدن«وهكذا وقبل أن يتم عامه الرابع والعشرين رحل ولم يشهد من نجاحه الشخصى غير افتتاح فيلمه «شرقى عدن»، فقد قضى نحبه قبل شهر من عرض فيلمه الثانى «ثائربلا قضية» وقبل سنة من إطلاق فيلمه «عملاق» وعلى إثر مصرعه هرول المهوسون به لاقتناء متعلقاته بما فيها حطام سيارته.

وولد جيمس دين نجم هوليوود في ٨ فبراير عام ١٩٣١ في مدينة فرمونت في أمريكا، وكان الفتى المدلل لأمه التي ماتت بمرض السرطان وتركته وهو دون العاشرة من عمره فيحتضنه عمه فيعمل كساراً للثلوج وبحاراً ثم لاعب كرة سلة ثم بطلاً لسباق السيارات وبعد ذلك يقرر السفر إلى هوليوود إلا أن هوليوود لم تستقبله بالأحضان فأسندت إليه أدوار مساعدة، فيجرب حظه في المسرح فشارك في «انظر للفهد» و«اللا أخلاقى»إلى أن حصل على فرصته الذهبية ليمثل في فيلم «شرقى عدن»للمخرج العالمى الكبير إيليا كازان، الذي حقق نجاحاً كبيراً ورشح للفوز بجائزة من خلال هذا الفيلم.

ثم يمثل في فيلمه الثانى»تمرد بلا سبب«للمخرج نيكولاس راى،الذي وقف فيه أمام الممثلةالكبيرة ناتالى وود،والذى زاد من نجوميته كثيراً ثم فيلمه الثالث والأخير»العملاق«للمخرج جورج ستيفنس، إلا أنه لم يستطع إكمال تصوير الفيلم، وقد وقف في هذا الفيلم أمام اثنين من العمالقة، وهما إليزابيث تيلور ورورك هدسون، ورغم أنه لم يقدم سوى ثلاثة أفلام فإنه استطاع أن يصبح رمزاً لشباب التمرد وفتى أحلام العديد من المعجبات وأسطورة هوليوود الخالدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية