أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن معاهدة السلام التاريخية التي تم توقيعها بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل وبجهود أمريكية فتحت آفاقاً واسعة لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن «حل الأزمات خاصة في منطقتنا العربية يتطلب موقفاً دولياً موحداً يرفض انتهاكات السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويسعى للتوصل إلى حلول سياسية بقيادة الأمم المتحدة».
جاء ذلك في كلمة الإمارات التي ألقاها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبر تقنية الاتصال المرئي أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ترشح الإمارات
وأعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي عن ترشح الإمارات لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022 – 2023 مؤكداً أن «الإمارات ستواصل بنفس الخطى والمبادئ التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس».
وأكد أنه «رغم تعاظم التهديدات العالمية إلا أن الإمارات تؤمن بأنه يمكن تحويل التحديات غير المسبوقة إلى فرص كبيرة عبر توحيد الجهود وبناء مؤسسات دولية تواكب التحديات الحالية والناشئة».
وأشار إلى أهمية التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي لا تزال محور السياسة الخارجية لدولة الإمارات لاسيما في سعيها لإعادة الاستقرار لمنطقتنا.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان موقف الإمارات الثابت وحقها الشرعي إزاء سيادتها على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي احتلتها إيران في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على الرغم من أن كل الوثائق التاريخية تؤكد ملكية الإمارات لها وخضوعها للحكم العربي منذ القدم.