توقعت نشرة البنك المركزي المصري الأسبوعية المعنية بأهم التطورات التي تطرأ على الأسواق العالمية، ارتفاع احتمالات قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بنهاية العام، استناداً على تسجيل سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي.
وجاء في النشرة التوعية -التي تستند في تحليلها عل على الأسعار والمؤشرات المعلنة- أن سندات الخزانة الأمريكية سجلت ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي، مع تصاعد المخاوف بشأن حزمة التحفيز المالي الأمريكية حيث ينصب تركيز الكونجرس على استبدال قاضي المحكمة العليا، بجانب تراجع الاهتمام بحزمة التحفيز المالي، وتفاقم المخاوف متأثرة ببيانات سوق العمل الضعيفة وأعداد الإصابات بفيروس كورونا المتزايدة.
وتوقعت النشرة أن تعكس الأسعار الحالية للسوق احتمالات بنسبة 3.2% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام، صعوداً من 1.1% في الأسبوع السابق.
ألقت النشرة الضوء على ارتفاع مؤشر الدولار، مسجلاً أفضل مكاسب أسبوعية له منذ 20 مارس الماضي، حيث اتجه المستثمرون إلى الاستثمار في العملة كملاذ آمن وسط اتجاه المستثمرين نحو العزوف عن المخاطرة، بينما انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في شهرين بفعل الارتفاع القوي للدولار، كما أثر ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا في أوروبا سلباً على اليورو.
وانخفض سعر الجنيه الإسترليني بسبب ارتفاع الدولار وإضافة لندن إلى قائمة المراقبة للمناطق الساخنة الوبائية المحتملة.
وتراجع الذهب نتيجة ارتفاع الدولار، مسجلاً أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف مارس.
وتراجعت أسعار البترول بنسبة 2.85% بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا وما يمكن أن يعنيه تجديد القيود وعمليات الإغلاق على الطلب، لكن من المقرر أن يرتفع العرض مع احتمال عودة ليبيا إلى الانتاج.