أحال اللواء عادل ياسين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، 28 موظفًا بالإدارة الإلكترونية للعاملين على البوابات، السبت، للتحقيق، وأوقفهم عن العمل لمدة 15 يومًا، لـ«امتناعهم عن العمل»، بعد إعلان إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم بزيادة الرواتب وعدم العمل بنظام «الورديات» وهيكلة الإدارة الالكترونية بشكل فوري.
واتهم بعض عمال النقابة المستقلة للعاملين بالميناء، رئيس الميناء، بالمجاملات السياسية لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين في التعيينات والترقيات بالإدارة الإلكترونية بالميناء، فيما تقدمت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس الشورى ببيان عاجل لرئيسه الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، بشأن أزمة ميناء الإسكندرية، واعتصام العاملين والموظفين ضد رئيس الميناء لرفضه إجراء الهيكلة الإدارية طبقا لقانون التنظيم والإدارة.
من ناحية أخرى، قال اللواء عادل ياسين، رئيس ميناء الإسكندرية، إن «الميناء لم ولن يتوقف لأنه مرفق مهم من مرافق الدولة، وأكبر من 28 موظف وأكبر منّا جميعًا، وأنا مع أي مطلب مشروع ومنطقي، ومع العاملين ولن نتخلى عنهم فهم أبنائي، أما أن يفكر أحد في تعطيل العمل بالميناء سأقف ضده بكل قواي وسأضرب بيد من حديد على يده، ولم ولن نتهاون معه أيًا كان لأن وطنيتنا لا تسمح لنا بتعطيل مرافق الدولة المهمة لأي سبب من الأسباب».
وأمر «ياسين» بتنفيذ الخطة البديلة فورا، لعدم وقف العمل بالميناء، حيث واصلت الوردية الليلية العمل حتى تم تنفيذ الخطة البديلة، والدفع بموظفين مدربين للعمل على البوابات لتتم الاستعانة بهم، ووقف العاملين بالإدارة الإلكترونية.
