حصلت «المصرى اليوم» على خطة وزارة الصحة والسكان القطاع الوقائى خلال فترة بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال رقم 27، والتى تستضيفها مصر خلال الفترة من 14 وحتى 31 يناير، بمشاركة 32 منتخبًا، ويشرف على تنفيذ الخطة الدكتور حازم خميس، مدير مستشفى وادى النيل، ورئيس اللجنة الطبية للبطولة في مصر.
وتتضمن خطة الوزارة 5 محاور رئيسية تبدأ بتقييم المخاطر، وتشمل قبل وصول الفرق بشهر كامل أن تقوم لجنة من القطاع الوقائى (الإدارة العامة للوبائيات والترصد) بتصنيف درجة نشاط الكوفيد 19 بالدول المشاركة، وفى حالة وجود نشاط متوسط أو عالى بدولة ما يتم رفع مستوى الإجراءات الاحترازية للتعامل مع بعثات تلك الدول دون الإخلال بالأنشطة المزمع عقدها، مع أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحى الروتينية على جميع الحضور وهى: (مسح حرارى- مناظرة نتائج تحليل الـ PCR تعبئة الكارت الصحى)، على أن يتم عمل اختبار PCR لجميع الوفود عند وصول البعثة إلى فنادق الإقامة ويعاد كل 72 ساعة.
فيما يتضمن المحور الثانى رفع الوعى لجميع البعثات من خلال تقديم المواد التدريبية والإرشادات الوقائية لجميع المشاركين في البطولة عن طريق كتيب إرشادات مختصر خاص بالإجراءات الاحترازية والوقائية يسلم للوفود بصالات الوصول بالمطارات، وتدريب أطقم العمل بالفندق والملاعب والأجهزة الإدارية المشاركة بالبطولة على الإجراءات الوقائية، مع التأكد من معرفة جميع أفراد البعثات استخدام الكمامات وتطهير اليدين بشكل صحيح وفعال، وتكليف الفرق الطبية المصاحبة للفرق باستمرار التأكيد على الإجراءات الوقائية والاحترازية، إلى جانب عمل البوسترات التوعوية ونشرها بجميع أماكن تواجد أفراد البعثات.
ويتضمن المحور الثالث الإجراءات الاحترازية من خلال عمل المسح الحرارى على جميع مداخل الفنادق وصالات التدريب وقبل الصعود إلى الحافلات وقبل الدخول إلى غرف الاجتماعات، فإنه يتم التأكد من تحقيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المختلفة عن طريق: منظومة ثبات قوة العمل خلال البطولة Full Bubbles، وتعنى ثبات قوة العمل التي على اتصال مباشر بالبعثات الرياضية بكل فندق أو ملعب يستضيف أحد الفرق حتى سفر بعثة هذا الفريق، ويصدر في هذا الشأن قرار من الجهات المسؤولة، ويتم تثبيت العمالة بكافة أنواعها في صورة حزم ثابتة مع كل فريق طوال فترة البطولة، بحيث يقتصر التعامل على أشخاص بعينهم مما يحد من انتشار العدوى وييسر عملية متابعة المخالطين.
بالإضافة إلى التباعد الجسدى وتشمل: يتم تقسيم الملعب إلى مناطق كل منطقة يرمز لها بلون مختلف، ويكون لها إجراءات وقائية محددة ويلتزم الأفراد داخل كل منطقة لونية بأن يحدوا حركتهم داخل المساحة المحددة لهم وبالحد الأقصى للعدد المسموح به، الحد من تواجد الصحفيين والإعلاميين إلى الحد الأدنى المسموح بمشاركتهم، مع عدم التزاحم في أوقات التدريب، وعند الحضور إلى المباريات الرسمية، وتأمين التباعد الجسدى عند الاجتماعات وفى غرف الطعام والاستراحات وغرف الإقامة، بحيث لا تزيد نسبة التواجد على 25% إلى 50% من السعة الاستيعابية لهذه الأماكن، وعدم التزاحم في حافلات نقل الفرق الفنية والإدارية، وجعل مسارات الدخول غير مسارات الخروج من الصالات والملاعب.
كما يشمل محور الإجراءات الاحترازية التهوية الجيدة، بحيث يجب التأكد من توافر التهوية الجيدة بجميع الأماكن وتفضل الأماكن المفتوحة عندما تكون متاحة كبديل آمن، والتطهير الدورى وتوفير البيئة الآمنة الصحية، وتقوم إدارات الفنادق والملاعب بتوفير كافة مستلزمات مكافحة انتقال العدوى والمطهرات، ومن ثم تطهير كافة المناطق العامة والأسطح المشتركة بانتظام، والتأكد من فاعلية مستلزمات التطهير وتحضيرها بالطريقة الصحيحة.
كما تضمن الإجراءات الاحترازية التأكيد على اعتبار النفايات على أنها نفايات طبية خطرة والتأكد من التعامل الآمن معها، وتنفيذ أعمال مكافحة ناقلات الأمراض خارج الاستادات الرياضية ومناطق إقامة الوفود من خلال الفرق المشاركة بمكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض بمبيدات الصحة العامة الموصى بها من منظمة الصحة العالمية لخفض الكثافة الحشرية، إلى جانب توافر المستلزمات بحيث يتم التنبيه بتوفير مطهر اليدين في مختلف أماكن تواجد أفراد البعثات الرياضية (الفنادق والمطاعم والملاعب والحافلات وغرف الاجتماعات) في جميع الأوقات، والتأكد من توافر مستلزمات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والمطهرات الكحولية والقفازات أحادية الاستخدام، والتأكد من فاعلية وكفاءة مستلزمات الوقاية الشخصية وتوافرها في جميع الأوقات.
فيما تضمن خطة وزارة الصحة في المحور الرابع طريقة التعامل مع حالات الاشتباه، وتتضمن تفعيل غرفة للأزمات الوقائية للعمل 24 ساعة يوميا لتلقى البلاغات أولا بأول من المحافظات المستضيفة للبطولة، والتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية، تخصيص فريق استجابة سريع في أماكن انعقاد الحدث وتزويده بجميع الواقيات الشخصية اللازمة وجميع المعلومات الخاصة بالأمراض المعدية للتعامل الفورى مع حالات الاشتباه ومتابعة المخالطين للحالات الإيجابية، والتأكد من توافر غرف العزل المناسبة بفنادق الإقامة وبصالات التدريب والمباريات وتطبيق كافة إجراءات مكافحة العدوى عليها، إلى جانب تفعيل نظام الترصد الإلكترونى للأعراض لتفعيل الإجراءات الاحترازية فوريا.