قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «جماعة الإخوان الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملاءها المأجورين لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم».
أضاف في بيان، الأحد: «هذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة، وأصبحوا مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية منحرفا عن كل معاني الأديان، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين وعارا على أهليهم وأوطانهم».
وتابع قائلًا: «نؤكد أن الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن، ويجب إبلاغ أجهزة الدولة المعنية عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدى كل دعاة الفوضى والهدم».
واصل قائلًا: «أبواق الجماعة الإرهابية لا حياء لهم على قنوات الإرهابية وصفحات التواصل، حيث باعوا أنفسهم وأوطانهم بثمن بخس، واتخذوا الكذب والافتراء منهجا ثابتا للنيل من كل عمل وطني وكل وطني شريف، سبيلهم الكذب والافتراء وتشويه الإنجازات».
وختم قائلًا: «لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من أنفسهم، وحقا: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)».