قال الدكتور جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، إن الشروط التى طرحها الدكتور محمد البرادعى لخوض انتخابات الرئاسة أصابت البعض بصدمة، فسارعوا إلى تأييد النظام والهجوم على البرادعى، وأوضح أن استمرار الوضع فى مصر لمدة 30 عاماً دون تغيير دفع الناس لليأس والسلبية ورفع صوت نغمة نقد وجلد الذات بشكل كبير وغير مناسب.
وأضاف خلال الندوة التى استضافتها مكتبة «ألف» بمصر الجديدة، أمس الأول: الشعور الذى ينتابنا الآن نحو النظام الحاكم هو نفس شعورنا نحو النظام الملكى قبل الثورة التى جاءت لتغير الوضع للأفضل.
وقال إن تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سيترتب عليه تغير الخطاب الدينى وينعكس على إصلاح الثقافة.
وتابع إن القضاء على البطالة يحتاج إلى إرادة سياسية قوية وناس تفكر بطريقة مختلفة وأن يتولى التعليم وزير (صالح) ويسلم الإعلام إلى أشخاص يحبون هذا الوطن».
ورداً على سؤال حول أصحاب المصلحة فيما يحدث حالياً قال: إن هناك أشخاصاً يحيطون بالقصر الجمهورى أطلق عليهم اسم «الوسطاء» يحصلون على تعليمات من واشنطن ومن جهات أخرى أسوأ ويعرفون جيداً ما يفعلون لأنهم «بيفهموها وهى طايرة» لأن أمريكا وإسرائيل لا تريدان لنا أن نتغير.
وحول القرارات التى يمكن أن يتخذها لو أصبح رئيساً للجمهورية قال: سوف أقوم بتغيير أهم 10 مناصب فى الدولة ومنها التعليم والإعلام والاقتصاد والصحة.
وعن الأسماء التى طرحت كمرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة قال إن النظام الحاكم فى مصر لا يسمح لأحد بأن يظهر لينافس على هذا المنصب، وفى رأيى أن المواصفات المطلوبة للترشح هى «أن تملك ذكاء فوق المتوسط وتكون بتحب بلدك ونشيط شوية».
