x

«وجع قلبي».. نجوم الفن ينعون المنتصر بالله

الإثنين 28-09-2020 01:24 | كتب: ريهام جودة |
المنتصر بالله المنتصر بالله تصوير : آخرون

مزيج من البهجة والقبول والحضور الطاغى تمتع به الفنان الراحل المنتصر بالله، ليمتع الجمهور على مدى يزيد عن 50 عاما بأعماله وأدواره، منذ بدأ مشواره في السبعينيات، إلا أن هذه البهجة امتزجت بالألم حين أصيب قبل 12 عاما بجلطة في المخ، ورغم ذلك ظل المنتصر بالله قويا وصامدا ومبتسما دعم زوجته عزيزة كساب وبناته الثلاث، رحل المنتصر بالله السبت الماضى عن 70 عاما ليرتاح من الآلام، لكن لم ترحل ضحكته وابتسامته في وجوه الجميع وإسهاماته في صناعة البهجة بأدواره التي لا تنسى في السينما والمسرح والتليفزيون، حيث كان «رمانة الميزان» لعدد من النجوم بالظهور في أعمالهم، بل فاكهة طازجة تسعد الجمهور.

ونعى عدد من الفنانين رحيل المنتصر بالله :

شريهان

شريهان - صورة أرشيفية

■ «وفاته خبر يوجع القلب، إنسان وفنان وصديق غالٍ، هو وأسرته العظيمة المحترمة، زوجته (عزيزة)، وبناته أو جواهرهم الثلاث، كما ينبغى لنا أن نصفهن، (المنتصر بالله) وعائلته جزء أصيل من فنى وعمرى الطيب وذكرياتى الجميلة من مسرحية (علشان خاطر عيونك)، التى شاركنى بطولتها، إلى مسرحية (شارع محمد على).

- صورة أرشيفية

سمير غانم

■ كنت على المستوى الشخصى بحبه جدًا، وعلى المستوى الفنى بعشقه.. لما أكون عايز أضحك أشوفه، كان أول ما يشوفنى يقولِّى آخر نكتة ويضحّكنى، وله علامات لا تُنسى، مثل دوره فى مسرحية (شارع محمد على) هو والراحل الجميل وحيد سيف، المنتصر بالله ربنا اداله قبول وخفة دم والمرح فى وشه».

;المصري اليوم ; تحاور الفنان ;محمد صبحي ; - صورة أرشيفية

محمد صبحى

■ «رحل صديق العمر وزميل الكفاح منذ عام 1972، رحل الفنان والإنسان المنتصر بالله، بعد رحلة طويلة ومؤلمة مع المرض، كنتَ صديقًا وحبيبًا، بدأنا أدوارًا ثانوية كثيرة، وحلمنا وكافحنا، ولقد أثبتَّ أنك فنان مختلف عن كل مَن حولك، ستظل فى ذاكرة جمهورك المصرى والعربى خفة الظل العالية».

المؤلف أحمد الإبياري - صورة أرشيفية

أحمد الإبيارى

■ فنان كوميدى ممتاز سيظل عالقا فى ذاكرة الجمهور وفى ذاكرة تاريخ المسرح المصرى كمن سبقوه من عتاولة الإضحاك والإمتاع الفنى الراقى، عمل معى مسرحية «رقم 100 مطلوب» وتم عرضها فى تونس، وأيضا مسرحية «حضرات السادة العيال» ، كان يحوى بداخله بركان من خفة الظل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية