احتفلت كاتدرائية الاقباط الارثوذكس، و100 كنيسة أرثوذكسية في الاسكندرية، صباح الاحد، بعيد الصليب المقدس، وسط التزام كامل بالاجراءات الاحترازية المحددة اتساقا مع خطة الدولة في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، بارتداء الكمامات ومراعاة مسافة الامان والتباعد الاجتماعى داخل البطريركية والكنائس.
أخبار متعلقة
وقال القمص ابرام اميل، وكيل عام كاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية وراعى الكنيسة المرقسية الكبرى، أن الكاتدرائية والكنائس القبطية الارثوذكسية على مستوى المحافظة، احتفلت اليوم بعيد الصليب المقدس، وسط التزام تام بالضوابط الوقائية لمواجهة جائحة كورونا المستجد.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»، أنه تم اقامة قداسات صباحية بحضور النسبة المسموح بها من الشعب القبطى، وحرصت الكنائس على الصلاة من أجل سلامة مصر وأن يحفظ الله مصر وكل المصريين من الوباء، وتزيين الكنائس بالصلبان الضخمة من الورود الطبيعية مع إضاءة شمعة أعلي الصليب ليحملها القساوسة والأساقفة خلال قداس عيد الصليب .
ولفت إلى أنه يحتفل الأقباط بظهور صليب السيد المسيح في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م.، على يد الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير حيث ظل الصليب مطمورا بفعل بعض اليهود تحت تل من القمامة في مدينة أورشليم .
وتم الكشف على الصليب بمعرفة الملكة هيلانة والتي ارسل معها ابنها الإمبراطور نحو 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة أعلى الصليب في عيده.
