استمعت النيابة العامة، السبت، إلى أقوال والدة الطفلة التي تعرضت للتحرش الجنسي من مدرس، يبلغ من العمر 76 سنة، خلال درس خصوصي، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قصير يظهر فيه مدرس وهو يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها داخل غرفة مغلقة في منزل.
أخبار متعلقة
وكشفت التحقيقات أن الشخص المتهم بالتحرش ليس مدرساً بوزارة التربية والتعليم، وأنه مدرس متجول في المنازل لتدريس مادة اللغة الإنجليزية.
وأكدت والدة الطفلة في التحقيقات أنها تركته في المنزل مع ابنتها ونزلت لشراء بعض الطلبات لثقتها فيه «ده راجل قد أبويا»، ولهذا كانت تغلق الحجرة عليهما حتى يتمكن من تقديم المادة العلمية لها في هدوء، موضحة أنها فوجئت مساء أمس بأحد جيرانها يبلغها بأن مدرس ابنتها تحرش بها أثناء غيابها.
واستدعت النيابة الطفلة التي تعرضت للتحرش والطفلة الأخرى التي ظهرت في جزء من الفيديو لسماع أقوالهما في تلك الواقعة، كما استمعت إلى أقوال مصور الفيديو، المقيم في العقار المواجه لأسرة الطفلة، كما قامت بفحص الفيديو، وطلبت من شرطة المباحث استكمال التحريات حول الواقعة.
وبعد هاشتاج «إعدام المدرس المتحرش» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، الذي نشره أحد الأشخاص، ويظهر فيه مدرس يقوم باحتضان طفلة وتقبيلها من فمها، وقام الشخص الذي التقط الفيديو بتصوير المدرس من النافذة المقابلة له، ورفعه على موقع «تويتر» ليتحول إلى هاشتاج، وتنهال عليه التعليقات التي تهاجم المدرس، قامت الأجهزة الأمنية بتحديد مكان الفيديو والقبض على المتهم.
وفوجئ أهالي منطقة السبعين فدان بمنطقة الزلزال في المقطم بسيارة شرطة تقوم بضبط المتهم الذي يتجاوز عمره 76 سنة، وتم عرضه على النيابة العامة التي تواصل التحقيقات معه، بعد أن وجهت له تهمة التحرش بطفلة.
