x

ستيفاني وليامز: أسباب القلق باقية في ليبيا رغم التطورات المشجعة

السبت 26-09-2020 20:27 | كتب: بسام رمضان |
مظاهرات ضد حكومة السراج بمدينة طرابلس في ليبيا 
 - صورة أرشيفية مظاهرات ضد حكومة السراج بمدينة طرابلس في ليبيا - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، اليوم السبت، إن أسباب القلق باقية في ليبيا رغم التطورات المشجعة.

وأكدت في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» أن «نقص إمدادات المياه والكهرباء في ليبيا مبعث قلق كبير».

​وأكدت أن لديها تعهدات من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، بوقف إطلاق النار في ليبيا.

​وأشارت إلى أنها «ترصد انتهاكا صارخا للسيادة الليبية وتدخلا من عدة دول».

​وشددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة أنه «ليس من المقبول استمرار تدفق السلاح والمرتزقة يوميا إلى ليبيا».

​ولفتت إلى أن «استخدام الاقتصاد كأداة حرب قاد الشعب الليبي للبؤس».

​وأضافت أن «الترتيبات الأمنية الواسعة خاضعة للحوار الليبي- الليبي».

ونوهت ستيفاني وليامز في حديثها لـ «العربية» إلى أن «المسؤولين في المغرب يريدون حلا حقيقيا لأزمة ليبيا».

وتحول الغرب الليبي إلى ساحة صراع بين الميليشيات المسلحة من أجل المال والنفوذ، حيث شهدت مناطق سيطرة حكومة الوفاق بطرابلس الليبية اشتباكات عنيفة بين فصيلين من ميليشيات طرابلس في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس.

الفصيلان هما كتيبة "الضمان" وكتية "أسود تاجوراء"، حيث وقعت بينهما مواجهات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة ودبابات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإغلاق طرق رئيسية في العاصمة الليبية.

الأمم المتحدة قالت، بحسب مداد نيوز إن الاشتباكات عرضت المدنيين للخطر، ودعت الميليشيات المتقاتلة إلى وقف القتال فورا، كما جددت الأمم المتحدة نداءها بضرورة إصلاح قطاع الأمن في ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية