x

في احتفالية بـ«الثقافى الروسى».. سفير موسكو: نهتم بالتواصل الشعبي مع مصر

السبت 26-09-2020 15:32 | كتب: سحر المليجي |
الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية - صورة أرشيفية الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

نظم المركز الثقافى الروسى بالقاهرة احتفالية حضرها السفير «جيورجى بوريسينكو» وكوكبة من قيادات وزارة الثقافة المصرية وعدد من سفراء مصر السابقين في روسيا وممثلى المجتمع المدنى، وضمت معرضاً فوتوجرافياً من أرشيف العلاقات الثنائية.

وخلال تعرف السفير على قيادات وزارة الثقافة تمت مناقشة عدد من المقترحات وتبادل الأفكار حول كيفية الاحتفاء بعام مصر- روسيا الذي تم تأجيل فعالياته إلى عام 2021 بسبب فيروس كورونا.

بدأ اللقاء بكلمة السفير الروسى «جيورجى بوريسينكو» الذي أشار إلى أن مصر وروسيا تتفقان في العديد من التقاليد العريقة من التعاون المشترك، فالمصريون يعلمون جيدا الأدب الكلاسيكى الروسى، كما أن الاطفال الروس يدرسون تاريخ العالم ومنه تاريخ الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ملايين الروس الذين أتيحت لهم فرصة الحضور إلى مصر للسياحة وعشقوا مصر وشعبها، وعبر عن أمله في استمرار التواصل المصرى الروسى بقوة في الفترة القادمة في كافة المجالات. وأيضاً على المستوى الشعبى في البلدين، وهو أحد أهداف عام مصر- روسيا الذي جاء بمبادرة من الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين.

من جانبه صرح الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن العلاقات المصرية الروسية تُعد نموذجا يحتذى به في عمق العلاقات وقوتها بين الدول، والتى شهدت تطورا ونموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى العلاقات الثقافية، وهى التي مهدت لقرار الرئيسين بتخصيص عام 2020 عاما ثقافيا لمصر وروسيا، ولولا ظروف جائحة كورونا لشهد العام الحالى زخما ثقافيا غير مسبوق في الدولتين. لذا كان القرار بتأجيل الاحتفالية لتخرج بالشكل الأمثل الذي يليق بالمكانة الثقافية لكل من مصر وروسيا.

واختتم عزمى كلمته بتهنئة السفير الروسى جيورجى بوريسينكو بمناسبة توليه مهام منصبه معبراً عن ثقته الكبيرة في أن فترة عمل سيادته ستشهد تطورا ملحوظا وتعزيزا للعلاقات المتميزة بين البلدين.

وفى كلمته أكد «أليكسى تيفانيان» مدير المركز الثقافى الروسى على أن تأجيل فعاليات عام مصر روسيا إلى عام 2021 قد أتاح المزيد من الوقت للقيادات الثقافية في البلدين للتشاور من أجل تحقيق اكبر استفادة لكلا الشعبين، مؤكداً على أن مصر وروسيا يربطهما تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية، وأن العلاقات المصرية الروسية منذ قديم الزمان كانت- وما زالت- علاقات قوية واستراتيجية، وتمثل صداقة حقيقية بين البلدين الشقيقين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية