x

«القصبي» : قائمة «من أجل مصر» تنحاز للمصلحة الوطنية عن الحزبية

السبت 26-09-2020 12:12 | كتب: ابتسام تعلب |
عبد الهادى القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر - صورة أرشيفية عبد الهادى القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، زعيم الأغلبية، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن القائمة الوطنية من أجل مصر قبلت التعددية وأعلت المصلحة الوطنية عن الحزبية.

وأضاف «القصبي» الذي يخوض الانتخابات على رأس قائمة محافظة الغربية، في تصريحات صحفية، أن مجلس النواب القادم يحتاج أن يكون به توافق تعلو فيه المصلحة ‏الوطنية عن الحزبية.

وتابع: «القائمة الوطنية لخوض إنتخابات مجلس النواب المقبلة تعد فرصة مهمة لخلق كوادر سياسية جديدة من الشخصيات الحزبية والسياسية والشبابية».

وقال «القصبي» إن المجلس الحالى تحمل المسؤولية في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، معتبراً أن الساحة التشريعية أصبحت ممهدة لانطلاقة قوية لمواكبة النهوض بالاقتصاد والتنمية المجتمعية والعلمية والصحية وفالمجلس القادم أمامه أجندة عمل وطنية يستكمل بها الارتقاء بمصر وبشعبها.

‏وأضاف أحمد قنديل المستشار الاعلامى لزعيم الأغلبية أن القصبى أكد في بيان له منذ قليل أن القائمة تعبر عن التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية المختلفة، حيث ضمت عدد كبير من الأحزاب السياسية على اختلاف أيديولوجياتها وأفكارها لذلك استهدفت ضم أصحاب الرأى والرأى الآخر من جميع التيارات الوطنية للاستفادة من كل رأى وطاقة وطنية لذلك جاءت قائمة من أجل مصر لتضم كافة التيارات السياسية على الرغم من اختلاف أفكارهم إلى أن هدفنا جميعا إعلاء المصلحة العامة والوطنية
وأوضح أننا أمام مسار ديمقراطي حقيقي وظهر بوضوح في تجمع هذه الأحزاب رغم اختلاف توجهاتها وأيديولوجياتها حيث إن الدولة مقبلة على عهد يتحالف فيه الجميع من أجل مصلحة الوطن حيث ضمت القائمة الوطنية من أجل مصر شخصيات وأسماء بارزة في العمل السياسي والحزبي، وشخصيات لها تاريخ نيابي، وهو ما يسهم في إثراء الحياة النيابية، كما ضمت القائمة العديد من الوجوه الجديدة من مختلف الفئات والتخصصات.
تمثيل المراة

وأضاف القصبى أنه بالنسبة لتمثيل المرأة فإعمالا لحكم الدستور والقانون پتمثيل المرأة في مجلس النواب بنسبة 25% من إجمالي عدد المقاعد، جاء التمثيل القوي للمرأة في القائمة الوطنية من أجل مصر حيث أقر قانون مجلس النواب أن تجري الانتخابات بنظام القوائم المغلقة المطلقة
بنسبة50% (٢٨٤ مقعد) من إجمالي عدد المقاعد لضمان تمثيل المرأة والفئات المميزة إيجابيا وفقا للدستور والقانون، بجانب 50% بالنظام الفردي (
۲۸٤ مقعد) مشيرا إلى أنه من اللافت أيضا، أن القائمة الوطنية ضمت مترشحات من زوجات عدد من الشهداء،
وذلك فيه نوع من التكريم لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والذي استشهدوا بالعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر السنوات الماضية وهذا يعد دلالة واعتراف مصر والمصريين بقيمة الشهداء وبحجم تضحياتهم التي لا يمكن أن ننساها ابدا بل ستظل هي الشعلة إلى تدفعنا للحفاظ على هذا الوطن قائلا كل المصريين يحترموا تضحيات الشهداء ونعاهد كل شهيد قدم روحه فداء لهذا الوطن أننا سنستكمل تضحياتهم ونحافظ على هذا الوطن مرفوع الرأس شامخا ونعاهدهم أننا لن نسمح لخائن أن ينال من هذا الوطن العزيز .


وبالنسبة للشباب أوضح القصبى أنه أهم ما يميز القائمة الوطنية من أجل مصر هو الدفع بعدد كبير من الشباب الترشح في الدوائر الأربعة المخصصة للقوائم والتى تشمل كل المحافظات على مستوى الجمهورية ومنهم عدد كبير من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، هذه
التجربة التي أثرت الحياة السياسية، وساهمت في خلق كوادر سياسية جديدة من الشباب وتأهيلهم للمشاركة بقوة في الحياة السياسية وصنع القرار، وتولي المواقع
القيادية مستقبلا، خاصة أن الشباب هم وقود بناء الدولة والنهوض بها، هذا بجانب تمثيل عدد كبير من الشباب من خارج التنسيقية في القائمة، ليكون هناك تمثيل قوی
للشباب تحت قبة البرلمان، مما يساهم في خلق كوادر شبابية وهذا هو توجه القيادة السياسية في مصر الدفع في الشباب باعتبارهم هم عماد هذا الوطن ومستقبله وأن التجربة التي تبنتها القيادة السياسية المصرية من إعطاء إهتمام للشباب غير مسبوق أفرزت نتاجا طيبا وأصبح لدينا قيادات من الشباب نفخر ونعتز بهم ونطمئن أنهم قادرون على إستكمال المسيرة وتحمل المسئولية ونتطلع ونأمل في شباب مصر أن يبذلوا مزيدا من العطاء والجهد لنبنى ونعمر ونرتقى بالوطن .


وأشار القصبى أن المعايير العامة لاختيار المرشحين بالقائمة الوطنية، تركزت على شعبية المرشحين بدوائرهم الانتخابية وقبول ورضا أبناء الدوائر لهم، وتاريخهم في العمل العام وحسن السمعة والنزاهة والشخصية الجيدة، وعدم وجود شبهات على أي منهم واختيار الكوادر المؤهلة لممارسة صلاحياتها وأدوارها الرقابية والتشريعية في البرلمان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية