اتهم أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، مديري مستشفيات جامعة الزهر بالتلاعب في «المناقصات»، الخاصة بأجهزة الأشعة والتحاليل، كما طالبوا مديري المستشفيات بتقديم محاضر الاجتماعات الخاصة بموازناته، التي تمت مع وزارة التخطيط وكل الجهات المختصة وكذلك الخطة الاستثمارية الخاصة بها لدراستها ومعرفة أوجه القصور بها.
وقال النواب خلال اجتماع اللجنة، الذي عقد السبت، لمناقشة خطة مستشفيات جامعة الأزهر في موازنة العام المالي 2013 – 2014، إن مديري المستشفيات يرحلون المناقصات الخاصة بأجهزة الأشعة والتحاليل إلى العام التالي لتغيير السعر، فيما اعتبروه تقصير.
من جانبه، قال الدكتور عاطف دنيا مدير مستشفى الحسين الجامعي، في رده على هذه الاتهامات، إن لجنة فنية تحدد السعر حسب الموجود في الأسواق، بالإضافة إلى وضع متغير بنسبة 25 % مراعاة لحدوث أي تغير، لافتا إلى أن الطفرة التي حدثت في سعر الدولار الفترة الماضية هي سبب إلغاء المناقصات الخاصة بتوريد بعض أجهزة الأشعة ومحاكاة الأورام بقيمة حوالي 12 مليون جنيه نتيجة لتغيير السعر، مؤكدا أنه لا يمكنه اللعب في القيمة التقديرية للمناقصة بعد الطرح ولا يمكنه كذلك إضافة جنيه واحد.
من جانبه، اتهم محمد محمود، المدير المالي بمستشفى باب الشعرية، وزارة المالية بعدم تحقيق العدالة الاجتماعية في المكافآت الخاصة بمستشفيات جامعة الأزهر.
ورفض أحمد سعيد، ممثل وزارة المالية خلال الاجتماع الاتهامات الموجهة للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة وجدت أن هناك تشوه غير عادى في نظم المكافآت المعمول بها في القطاع الواحد، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى حاليًا إلى توحيد نظم المكافآت وتطبيق لائحة موحدة على كل الإداريين.